رأى رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ “ثلاثيّة اليوم هي الشعبويّة الشعبويّة الشعبويّة. فمن رفع السرية المصرفية تلقائيّاً في المواقع العامة وبهدف الشفافيّة ومكافحة الفساد في القطاع العام إلى الغائها بالكامل وفي مختلف القطاعات العامّة والخاصّة، ومن إعادة هيكلة الديون المنظّمة محليّاً ودوليّاً مع المحافظة على ودائع اللبنانيّين وإمكانيّات تمويل لبنان مستقبلاً، الى عدم الدفع بالكامل من دون تنظيم، ومن موازنة اصلاحيّة تراكم اجراءات استعادة لبنان وماليّته الى كنف الدستور وقانون المحاسبة العموميّة إلى لا موازنة بالكامل، ومن تصحيح المسار المصرفي والمالي والتكييف مع متطلبات المرحلة، الى إغلاق النظام المالي والمصرفي بالكامل وعزله عن العالم”.
وأضاف كنعان: “إنّ مسؤوليّة تردّي الأوضاع ووصولها الى هذا الدرك لا تتحمّلها بالتأكيد الحكومة الحاليّة، انّما لا شك أنّها ستتحمّل مسؤوليّة أيّ قرار مالي يؤخذ في هذه المرحلة ولسنوات وعقود قادمة نظراً لأهميّته وانعكاسه على حياة اللبنانيّين وطبيعة نظامهم الاقتصادي ومستقبل أولادهم”.
وتابع: “لذلك، الوقت ليس للمناكفات ولا لتصفية الحسابات السياسيّة والأقتصاديّة، وأدعو الحكومة الى استنفاد كل المحاولات فعليّاً وليس شكليّاً قبل اتخاذ أيّ قرار والانفتاح على الجميع داخليّاً وخارجيّاً وعدم استبعاد أيّ رأي أو إمكانيّة ولو حتى ضئيلة للوصول الى اعادة هيكلة أو جدولة منظمة تجنّبنا تداعيات اضافيّة لا طاقة لشعبنا ولا لاقتصادنا على احتمالها”.