Site icon IMLebanon

عن شائعات إصابته بكورونا.. درويش: مرتبطة بلقائي البابا!

علق النائب علي درويش على الشائعات التي طالته حول اصابته بفيروس كورونا، وأوضح أنها مرتبطة بزيارته الى روما ولقائه البابا فرنسيس الذي تحدثت اخبار عن اصابته بالفيروس ليتضح لاحقا أن الخبر كاذب.

واشار درويش الى أنه خضع لفحصين الأول في منظمة الفاو والثانية في مطار بيروت كما خضع لفحص دم في الفترة الاخيرة وتبين أنه بصحة جيدة.

وأكد أن لبنان لم يتمكن من منع دخول كورونا الى لبنان “لذلك علينا توخي الحذر لاحتواء الوضع، داعيا المصابين الى اتخاذ التدابير اللازمة تزامنا مع نشر الوعي لدى الناس.

وعن لقائه بالبابا أشار النائب الى أنه أراد إيصال ثلاث رسائل أولها الدعاء للبنان الذي يعاني من المرحلة هي الأصعب في تاريخه أما الرسالة الثانية فكان موضوعها اللقاء الإسلامي المسيحي الذي انعقد في الامارات والتشديد على التآخي بين الطوائف لاسيما وأن هذه الرسالة تعنينا ويجب أن تتبلور أكثر.

أما الرسالة الثالثة فهي دور الأقليات في الشرق الأوسط وما تمثله الطائفة العلوية وحضورها العالمي.

وشدد درويش على حاجة لبنان للاستدانة من الدول الخارجية، مشيرا الى ان صندوق النقد الدولي لن يعطي خطة اقتصادية للخروج من الازمة بل طلب من الجهات المعنية وضعها والالتزام بها حرفياً، لافتا في هذا الاطار الى أن الحكومة يمكنها الاستفادة من خطة ماكينزي واعتماد بعض الافكار الموجودة.

ورأى أن أي خطة يجب أن تكون في “السياسة لا الاقتصاد”، لاسيما وأن القطاعات الانتاجية في الدولة بحاجة الى تعديلات جوهرية في هيكليتها ان على مستوى الوظيفي أو المالي وبالتالي يلزمها قرار سياسي يدعم هذا التغيير.

وفي حديث عبر صوت كل لبنان رأى درويش أن لبنان اليوم بعيد عن خط الحضور الاقليمي والدولي وبالتالي المطلوب رأب الصدع والعمل في اطار الوحدة الوطنية، لأن الجميع في مركب واحد ولا احد يستدرك خطورة الواقع الذي نعيشه اليوم والذي يتطلب من الحكومة وتيرة عمل مرتفعة.

وعن استحقاق اليوروبوندز عرض الاقتراحات التي يتم التداول بها لافتا الى ان من مصلحة الدولة اللبنانية الذهاب الى خيار دفع جزء وتقسيط الجزء الآخر بالتزامن مع سعي جدي الى برمجة الدين لتصحيح الخلل الداخلي وتهيئة الدولة للدفع في وقت لاحق، مشيرا الى ان لبنان في أزمة اقتصادية كبيرة وفي حال لم تُقارب بطريقة صحيحة فانها قد تستمر لسنوات.