شهد اليوم السبت عودةً للتحركات الشعبية في عدد من المناطق اللبنانية، رفضًا للسياسات الحكومية التي أدت إلى تردّي الأوضاع المعيشية.
في زوق مصبح، تجمع محتجون على الأوتوستراد أمام محل “سي سويت”، حاملين الأعلام الوطنية ولافتات احتجاجية على الأوضاع، مؤكدين استمرار تحركهم “حتى تحقيق المطالب”، وسط انتشار لعناصر من الجيش.
ثم انطلقوا في مسيرة راجلة جابت الطرقات الداخلية في أدونيس وزوق مصبح، على وقع الأناشيد الثورية.
في طرابلس، انطلق ناشطون في التحركات الاحتجاجية من المجتمع المدني ومن أبناء عدد من مناطق الشمال من ساحة عبد الحميد كرامي “النور”، باتجاه منزل وزير الاتصالات طلال حواط على بوليفار رياض الصلح في طرابلس، حيث نفذوا وقفة رفعوا خلالها لافتات تطالب بـ”استرداد شركتي ألفا وتاتش”، وبـ”كشف مكامن الفساد في الوزارة” وبـ”التحقق من التوظيفات ومن مجالات الهدر”.
جنوبًا، استقبل “حراك صيدا” مجموعة من الناشطين من “حراك صور”، في وسطية حديقة الناتوت، وكانت كلمة باسم الحراكين شددت على “أهمية التواصل والتعاون ما بين جميع ساحات الحراك في مختلف المناطق، تأكيدا للمطالب المحقة في استرداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين”، داعين إلى “مواصلة التحرك والنزول الى الشارع حتى تحقيق هذه المطالب”.
وبقاعًا، احتشد عدد من المتظاهرين في زحلة، انضم إليهم مواطنون من جديتا وتعلبايا والمناطق البقاعية، للانطلاق في مسيرة تجوب شوارع المدينة. وحملوا الأعلام اللبنانية واللافتات الاحتجاجية على وقع الأغاني الثورية ووسط انتشار كثيف لعناصر الجيش.
كما قطع شبان وشابات مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، في دورس عند مستديرة الجبلي، رافعين الأعلام اللبنانية ومرددين هتافات تطالب بمحاسبة الفاسدين.