تعرضت مراسلة التلفزيون التونسي فدوى شطورو لحملة سخرية من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا مظهرها أثناء نقلها وقائع التفجير الانتحاري الذي حصل في محيط السفارة الأميركية في تونس قبل يومين.
وانبرى كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إفراغ كل مخزون التنمر الذي يملكون على فدوى، منتقدين ظهورها دون مساحيق تجميل أو تسريحة شعر “لائقة”.
ووصل الهجوم إلى حد التجريح، ووصفها “بالغول”، وأنها تشبه “نعيمة الكحلة” وهي شخصية درامية عرفت بقوتها البدنية وتلقائيتها الزائدة إلى حد السذاجة.
مقابل ذلك، عبر صحفيون ومدونون عن تضامنهم مع المراسلة قائلين إنها “لبت نداء المهنة بسرعة دون أن تكترث إلى مظهرها لأن همها الأول هو تغطية الحدث وتوضيحه للمشاهد”.
كذلك أطلقت مواقع وصحف تونسية حملة لدعم فدوى، منوهة بكفاءتها وحرصها على إيصال الخبر للمشاهد بكل مهنية ومصداقية.
وترى الصحفية التونسية أسماء صبري أن ما تعرضت له زميلتها من انتقادات ما هو إلا “جزء من حلقة العنف والتمييز المسلط على النساء”.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دشنت مدونات وصحفيات عربيات حملة بعنوان “بلا تجميل” داعين من خلالها العاملات في المشهد الإعلامي إلى الخروج في مسيرة دون وضع مستحضرات تجميل للرد على الانتقادات التي طالت فدوى.
#فدوى_شطورو صحفية تونسية هبت من غرفة الاخبار الى الميدان بعد سماع نبا العمل الارهابي في #تونس ، صحفية ملتزمة و مهنية يتنمر عليها و على ظهورها في التلفزيون اثناء تغطية الحدث، جيل تافه و مقلوب المفاهيم و سطحي للغاية.
— عوض الفياض (@Awad_alfayadh) March 6, 2020
من مصر لتونس للسعودية وفلسطين، كل عام وأنتن بخير وغير مجبرات على خوض المعارك اليومية لكونكن نساء. تضامنًا مع #فدوى_شطورو pic.twitter.com/mwryUzh98y
— GhadeerAhmed (@GhadeerAhmed_) March 8, 2020
من ينتقدون الصحفية #فدوى_شطورو هم من يريدون المرأة سلعة ومجرد شئ لتسلية النظر ، ولا يبحثون عن مضمون او محتوى إعلامي اخباري مقدم بشكل محترف ، لا تعبئين بهم سيدة فدوى وواصلي مسيرتك كما أنتِ باحترافيتك المعهودة
— تامرشما (@TamerShamma) March 7, 2020