اشترى رجل ألبوم صور من أحد متاجر التحف في بولندا، قبل أن يسلمه إلى متحف ” أوشفيتز التذكاري”، الذي أكد خبراؤه أنه “وبلا شك دليل على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية”، قامت بها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، إذ وجدوا أنه صُنع من جلد بشري لأحد سجناء معسكر الإبادة النازية.
وسلم الرجل ألبوم الصور إلى المتحف بعد أن رأى أن الصفحات بها شعر بشري ووشم، وأدرك أن المادة التي صنع بها على الأغلب هي جلد بشري.
ويشك الخبراء في أن الألبوم صُنع باستخدام جلد نزيل قُتل في معسكر اعتقال بوخنفالد في ألمانيا، والمعروف بعمليات الإعدام والتجارب البشرية القاسية.
وتبين من خلال التحليل أنه ينتمي إلى عائلة بافارية، كانت تدير دار ضيافة في منتجع صحي بالبلدة خلال الحرب.
ويُعتقد أن إلس كوتش، زوجة قائد المعسكر كارل أوتو كوخ، أمرت بقتل السجناء الذكور مع رسم وشوم مثيرة على جلدهم قبل استخدام بشرتهم لصنع ألبومات وأغطية للموائد وغيرها.
A unique new historical in @AuschwitzMuseum Collections. It is a photo album framed in a cover made of human skin.
Research by Museum experts indicates that it could have been created at the German concentration camp in Buchenwald. https://t.co/hNy9kqbX1y pic.twitter.com/LoCd9982zq
— Auschwitz Memorial (@AuschwitzMuseum) January 24, 2020