قال المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي “للوكالة الوطنية للاعلام”: “في ضوء حال الطوارىء الصحية العالمية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في أعقاب انتشار وباء كورونا المستجد، اتخذت اليونيفيل منذ البداية جميع التدابير الوقائية اللازمة، بالتنسيق مع وحدتنا الطبية من أجل منع أي إصابة بالفيروس في البعثة التي يبلغ عدد افرادها أكثر من 11000 عنصر حفظ سلام عسكري ومدني”.
أضاف: “بعض الاعراض ظهرت على أحد جنود حفظ السلام المتمركزين في موقع قوة اليونيفيل في بلدة معركة بعد عودته من رحلة إلى مصر. فور اكتشاف الاعراض من قبل وحدتنا الطبية، اتصلنا بالسلطات اللبنانية للتعاون في كيفية نقله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، وفقا لسياسة الصحة الوطنية المعتمدة في لبنان”.
وتابع: “لقد اتخذت اليونيفيل جميع التدابير الاحترازية اللازمة، بما في ذلك وضع الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع الجندي في الحجر الصحي. وهذا المساء، جاءت نتائج الاختبار الذي أجري في مستشفى رفيق الحريري سلبية. ومع ذلك، وضعنا قواعد وإجراءات طبية صارمة للغاية لجميع موظفينا -العسكريين والمدنيين- من أجل منع أو تقليل اي انتشار للفيروس. وقد تم إرسال الإرشادات الصحية إلى جميع الأفراد العسكريين والمدنيين لضمان التزامهم جميعا بتعليمات منظمة الصحة العالمية والسياسات الوطنية”.
وختم: “تواصل اليونيفيل التعاون والعمل مع السلطات اللبنانية وكذلك البلدان المساهمة بقوات في اليونيفيل لاحتواء الانتشار المحتمل للفيروس في لبنان. وفي غضون ذلك، تواصل اليونيفيل الاضطلاع بأنشطتها العملياتية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع”.