أشارت موظفي الإدارة العامة إلى بياناتها السابقة “بشأن ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الآيلة الى الوقاية والحماية من فيروس “كورونا” وإلى الحد من انتشاره”، وقالت: “في ضوء عدم اتخاذ الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية والحمائية للموظفين ولمتلقي الخدمة من المواطنين، وأبسطها تعقيم الإدارات والمؤسسات العامة ووضع العوازل الكافية حيث وجب، وتأمين مستلزمات النظافة، وبناء على الواقع الخطر الذي وصلنا اليه، وتصريح وزير الصحة ان المرض اصبح في مرحلة الانتشار، وذلك بدون ان يغير من وتيرة التعاطي مع هذه الكارثة الصحية التي باتت خارج السيطرة، وانطلاقا من حق وواجب الدفاع عن الموظفين، لا بد من استدراك ما يمكن استدراكه قبل الوصول الى حد اللا حل، حيث لا ينفع الندم”.
وعليه، جددت الرابطة، في بيت، نداءها “دولة رئيس الحكومة والسادة الوزراء”، مطالبةً إياهم بـ”ضرورة إيلاء موضوع انتشار الفيروس بين المواطنين اهتماما ساتثنائيا”، ودعتهم إلى “الاستجابة الى كتابها المرسل اليهم والذي توضح فيه خطورة ما يكتنف الادارة العامة والموظفين”.
وطلبت الرابطة من “مندوبيها في الادارات العامة تزويدها بتقارير عن وضعية اداراتهم لجهة مدى توفر سبل الحماية لهم بمهلة قبل ظهر غد الاربعاء”.
وأعلنت الرابطة أنها “ستتخذ بعد ظهر غد الثلثاء القرار المناسب، وصولا الى الاقفال التام لحماية الموظفين والمواطنين على حد سواء في ظل رد الجهات الحكومية المسؤولة ومدى توفر الحماية للموظفين في اداراتهم”.
وختم قائلا: “تجاوزنا مرحلة الاحتواء .. دخلنا مرحلة الانتشار، لنتوق الأسوأ قبل ان ندخل مرحلة الموت الجماعي”.