أكد وزير الإعلام السوداني إنه قد يتم اتخاذ إجراءات لتعزيز أمن الوزراء والمسؤولين في الحكومة.
ويأتي تصريح فيصل صالح في أعقاب محاولة اغتيال رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك في وقت سابق في العاصمة الخرطوم.
وقال صالح إن القوى المناهضة للثورة متهمة بالوقوف خلف محاولة اغتيال حمدوك، مضيفا أن استهدافه يشكل استهدافا للثورة.
وأوضح “لن تكون هناك أي إجراءات استثنائية تقيد حرية الشعب السوداني”.
وأفاد الوزير السوداني بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع بمشاركة حمدوك لبحث محاولة الاغتيال الفاشلة.
وبعد محاولة الاغتيال، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد التحرك ضد عمر البشير إلى مظاهرات لإظهار الوحدة والدعم للحكم المدني.