Site icon IMLebanon

هكذا عايد السياسيّون المعلم في عيده!

بمناسبة عيد المعلم، عايد كل من السياسيين المعلمين في عيدهم حيث قال رئيس الحكومة عبر “تويتر”: “لا يكافأ المعلم على جهده باحتفال أو عيد. المعلم هو حامل رسالة العلم والمعرفة.”

وتابع: “لا تكفي المعلم تغريدة في عيده، لكنها تعبير بسيط عن تقدير دوره في صياغة مستقبل الوطن بتعليم الأجيال الى معلمتي الأولى، والدتي، رحمها الله، وإلى كل من علمني حرفاً، والمعلمات والمعلمين، أنحني احتراماً.”

وهنأ النائب هادي حبيش المعلمين بعيدهم وقال في تصريح:”الى معلمي لبنان وفي المؤسسات التعليمية كافة، الجنود الشجعان في مواجهة الجهل والتخلف والامية، الى صانعي الاجيال، الى المربين الحقيقين نقول، مهما فعلنا لن نعطيكم الا جزءا يسيرا من حقكم، فانتم ركن اساسي من اركان الوطن، تبنون الانسان، وتصنعون المواطن، ورغم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية كافة لم تتخلفوا يوما عن اداء واجبكم التربوي والوطني”.

وتابع:”اتقدم منكم معلمينا، ملاك وتعاقد ومستعان بهم، باسمى التهاني بعيدكم الميمون، وان يمدكم الله بالصحة وان نستطيع واياكم تجاوز هذه الظروف الصعبة، بوركت ايها المعلم في عيدك وكل عام وانت بالف خير”.

كما حيا ‏النائب طارق المرعبي المعلم في عيده وقال في بيان” نخجل منكم في عيدكم وانتم من ضحيتم وتضحون من اجل تربية الاجيال، وترفعون بهم في نهل العلم والمعرفة، سنبقى الى جانبكم، حتى تحقيق مطالبكم المحقة، وعندها تبقى للمعايدة وقعها المفرح عليكم، وعلى عائلاتكم، دمتم في عطائكم من اجل مواجهة الصعاب والفرج آت ولو طال الوقت”.

النائب وليد البعريني، من جهته، وجه رسالة إلى المعلم في عيده، وقال: ” هذا “يوم مجيد له في قلبنا قيمة وتقدير “.

أضاف:” العيد يأتي وفي القلب غصة كبيرة، من أن عدم الإستقرار الإقتصادي والمالي، أثر على المعلم وحياته، فالمعلم بحاجة إلى استقرار اجتماعي، حتى يؤدي رسالته التربوية والإنسانية على أكمل وجه”.

وأشار إلى أن “المعلم مظلوم، وبخاصةالمتعاقدين لعدم احتساب ساعات التدريس في عطلة (كورونا)، بالاضافة إلى أنه لم يقبض مستحقاته المالية من 6 أشهر أو أكثر”.

وختم “كل المجتمع مقصر بحق المعلم، وعلينا دعمه والوقوف إلى جانبه. بعيده نتمنى الخير لكل معلم، ونطلب من الحكومة ووزارة التربية إنصافه، وأول الإنصاف باعطائه حقوقه”.

وكتب عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم عبر حسابه على الفايسبوك:”تبقى الكلمات عاجزة عن إيفاء المعلم حقه، فتحية له في عيده، ومهما فعلت الأيام وتطورت الحياة سيبقى المعلم صاحب رسالة المحبة والعلم والأخلاق، واساسا في بناء مدرسة الحياة والوطن. فالف تحية لكل من علمنا حرفا وكان معلما وابا و رفيق درب من اجل الانسان والإنسانية، وتقاس الأوطان في تقدمها وتطورها في مدى اهتمامها بالمعلم وتقدمه على ما عداه في المجتمع. فمتى يصل لبنان الى هذا المستوى وتصل الحقوق كاملة الى هذا القطاع”؟