أعلن المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس الأبيض تسجيل 11 حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بعد إجراء 202 فحصًا مخبريًا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 52 إصابة وضعها مستقر باستثناء 3 في وضع حرج، مقابل وجود 23 حالة في الحجر الصحي.
وأوضح الأبيض، في مؤتمر صحافي بعد إعلان أول وفاة بالفيروس في لبنان، أن “المريض الذي توفي بسبب “كورونا” وصل إلينا في حالة حرجة ولديه مشكلة التهابات رئوية حادة ووزارة الصحة أمّنت العلاج اللازم ولكن المريض تعرّض لمضاعفات هي هبوط في الضغط وارتفاع في الحرارة مما أدى إلى توقف قلبه ووفاته”.
وقال: “المستشفى وحيدًا ليس كافيًا لاستقبال كل مرضى “كورونا”، لذا يجب على المستشفيات الجامعة التدخل لعلاج الإصابات”، مشيرًا إلى أن “هناك 30 مريضًا في 26 غرفة ونعمل على رفع القدرة الاستيعابية في القسم المخصص لعلاج كورونا”.
وأضاف: “حتى الآن المستشفى قادر على استيعاب الحالات لكن في حال ازديادها يجب زيادة القدرة الاستيعابية للجهاز الطبي في المستشفى”، كاشفًا “أننا نعمل على رفع القدرة الاستيعابية إلى 12 سريرًا، وسيتم هذا الأمر خلال 3 أيام”.
وطمأن إلى “أننا نؤمّن الدواء اللازم للحالات الحرجة تبعًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، والحالات الأخرى هي تحت المراقبة”.
وأكد أن “على القطاعين العام والخاص أن يضافرا جهودهما بالتنسيق مع وزارة الصحة للقضاء على الفيروس”، متمنيًا على “كل من يُطلب منه الحجر المنزلي أن يلتزمه”. وقال: “العدوى موجودة اليوم في البلد لكن المطلوب وقف انتشارها قدر الإمكان”.
ورأى أن “هذا الكم من الشائعات والمعلومات المغلوطة غير بريء”، متمنيًا على “وسائل الإعلام والمواطنين الرجوع إلى المصادر المختصة لاستقاء المعلومات”.
بدوره، أوضح طبيب في مستشفى رفيق الحريري كان حاضرًا إلى جانب الأبيض، ردًا على سؤال، أن “المصابة الأولى حتى هذه اللحظة لم تظهر عليها أي عوارض وعندما يجرى الفحص للمرة الثانية ويكون سلبيًا عندها يتم إخراجها وهذا تدبير احترازي لمنع نقلها العدوى إلى أشخاص آخرين”.