علّق موقع الكتائب الالكتروني على بيان ادارة بنك بيروت، حيث تم الرد على الموقع المذكور.
وجاء في ردّ موقع الكتائب:
“ردّا على ردّ بنك بيروت يهم موقع Kataeb.org التأكيد أنه لم يذكر في أي خبر نشرناه أن أحد الموظفين في البنك المذكور مصاب بكورونا، بل الصحيح أننا ذكرنا أن أحد الموظفين من قسم التدقيق المالي في البنك خالط أحد المصابين في إحدى المناسبات الإجتماعية. والحقيقة أنه وفور نشرنا الخبر اتصلت بنا السيدة هيلدا معلوف المسؤولة عن التواصل الإجتماعي والتواصل في بنك بيروت وسألت كيف ننشر هكذا معلومة من دون الرجوع إلى المصرف علما أن المصدر الذي تحدث عن الإجراءات هو من ادارة المصرف نفسه إضافة إلى عدد من الموظفين.
السيدة معلوف ومن خلال الحديث معنا ومن دون أن تدري أكدت لنا المعلومة عندما قالت أن المصرف استعان بشركة بويكر التي قامت بعملية تعقيم وهذا يفرض بحسب شروط الشركة إخلاء منطقة التعقيم لمدة 24 ساعة، ومن ثم قالت أن المصرف وحرصا منه على سلامة الموظفين قام فورا بتعقيم 5 فروع فورا . فيكون السؤال البديهي كم موظف يعمل في 5 فروع؟.
حتى بالرد نفسه هناك تناقض ففي أول الرد يقولون أنهم أرسلوا 7 موظفين ومن ثم يقولون أنهم طلبوا من 20 موظفا ملازمة منازلهم.
المهم بالموضوع أن إدارة المصرف بادرت إلى التعاطي بمسؤولية كبيرة احترازيا وحرصا على موظفيها لكن الشفافية بهذه المسألة مطلوبة بحدها الأقصى لأن الموضوع لا يقتصر فقط على الموظفين بل على كل من يتردد إليه وكل من خالط الشخص الذي دفع إلى هذه الإجراءات.
هذا وتجدر الإشارة الى أننا قد أشرنا في خبرنا السابق عن وضع 100 موظف في الحجر الصحي بفعل الحادثة لكن بعد التدقيق بالمعلومات تبين أنهم أرسلوا الى المنزل للتعقيم”.