ترأست قائمقام الكورة كاترين كفوري اجتماعًا في مركز بلدية أميون عن فيروس “كورونا” المستجد، في حضور رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، مسؤولين أمنيين، رئيس بلدية أميون مالك فارس، رؤساء بلديات ومخاتير، طبيب القضاء الدكتور إيلي يوسف، المسؤولة عن الترصد الوبائي في الكورة ديانا الحاج، والمسؤول عن مركز الدفاع المدني جوزف الخازن.
استهل اللقاء بكلمة فارس الذي تمنى “الشفاء لكل مريض”، مشددًا على “ضرورة التعاون في المجتمع لان ذلك يؤدي لحماية اهلنا والمحافظة على القضاء”.
ثم تحدثت القائمقام كفوري عن اللجنة التي ألفها رئيس الحكومة لمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس الكورونا. ودعت إلى “توحيد الجهود في الإدارات والوزارات المعنية للاستعداد لمواجهة إمكان انتشار الفيروس، مع أهمية توعية المواطنين”.
وتوجهت إلى البلديات مؤكدة “ضرورة الإشراف على العزل الذاتي للمواطنين ومسح وتقييم الإمكانيات الطبية والتنسيق مع غرفة العمليات في المحافظة”، موضحة أن “دور الخلية الأمنية في القضاء إعداد التقارير ورفعها إلى غرفة العمليات في المحافظة”.
ولفتت إلى “وضع غرفة في سراي أميون في تصرف غرفة العمليات التي استحدثت ليتمكن المواطنون من التواصل معها”.
وتناول رئيس بلدية فيع الدكتور جان عبدالله لواقع فيروس الكورونا وطريقة انتشاره عالميًا، مشددا على “أهمية الطب الوقائي لتجنب هذا الفيروس الذي ينتشر بسرعة بين الناس حتى في فترة حضانة المريض للفيروس واعتماد الزامية الحجر الذاتي للوافدين من الخارج أو من يشتبه في أنهم تواصلوا مع أحد المصابين”.
ودعا “كل من طبيب القضاء ومسؤولة الترصد الوبائي إلى أهمية الحفاظ على النظافة الذاتية والمنزلية وجمع النفايات”.
وأعلن آمر فصيلة درك أميون النقيب إيلي يوسف “رقم غرفة العمليات الذي يمكن المواطنين من التواصل معها وأن يبلغوا عبرها عن أي حالات مشتبه فيها وهو 112″، موضحًا أن “غرفة العمليات ستشمل مصلحة الصحة والدرك والقائمقامية”.
ووضع رئيس اتحاد البلديات “إمكانات الاتحاد في المساعدة، بحسب حاجة البلدية إن كانت تعاني نقصًا ما في مواجهة هذا الفيروس”.
وبعد نقاش، صدرت توصيات سترفع إلى لجنة إدارة الكوارث في المحافظة تضمنت:
-تفعيل اللجان الطبية قي البلديات والتنسيق مع اللجنة الطبية في الاتحاد لمعالجة طلبات البلديات.
– نقل النفايات المنزلية يوميًا.
– تأكيد التوعية وعدم حصول تجمعات بين الناس.
– طلب تجهيز “مستشفى تنورين الحكومي”.
– الغفادة الدورية عن عمليات التعقيم التي تحصل في البلديات .
– تفعيل خلية إدارة الأزمات في القضاء .
– إبلاغ المصاب بلدية منطقته”.