دحض الوزير السابق محمود قماطي شائعات اصابته بفيروس”كورونا”، وخضوعه للحجر الصحي مطمئناً انه بألف خير.
وقال قماطي في اتصال مع “نداء الوطن”: “لست مصاباً بأي فيروس وأمارس حياتي بشكل طبيعي وانا بخير وعافية، ولا أعلم ما هدف هذه الشائعات ولكن ما جرى يدل إلى انعدام روح المسؤولية لدى بعض وسائل الاعلام التي لا تتأكد من صحة الخبر قبل نشره. فأين المسؤولية عندها؟ فإثارة اخبار خاطئة وغير دقيقة تثير الخوف والهلع وتشوّش على الرأي العام”.
ورفض قماطي اتهام اي طرف بالوقوف وراء شائعة اصابته، وقال: “شخصياً لا أعداء لي ولكن في الحالة السياسية معروف أن هناك أشخاصاً ضدنا”، لافتاً إلى أن “المواقع التي نشرت خبر اصابته معروفة لمن هي”.
واسف قماطي لذكر بعض وسائل الاعلام خبر اصابته بنوع من الشماتة، وقال: “عادة في الحالات الانسانية لا يجوز الشماتة فهذا امر معيب جداً فضلاً عن انعدام الاخلاقية”.
وكان المكتب الاعلامي لقماطي اصدر البيان الآتي: “لسنا بوارِد إخفاء أي خبر بهذا الصدد في حال صحته. كما أننا نستغرب قيام أي جهة إعلامية بنشر أخبار من دون التأكد من صحتها، لذا نرجو من الجميع في هذا الوضع الحساس ضبط مصادر الأخبار بدقة أكبر. أما وسائل الإعلام التي أشاعت الخبر لأغراض شخصية وسياسية فسنلاحقها قانونياً”.