Site icon IMLebanon

وعد من دياب بتنفيذ مشاريع انمائية في عكار

بحث رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، قبل ظهر الاربعاء، في السراي الحكومي مع ممثل الامين العام للأمم المتحدة في لبنان السيد يان كوبيتش التطورات الراهنة.

وبعد اللقاء قال كوبيتش: لقائي مع الرئيس دياب جاء قبل زيارتي الامم المتحدة في نيويورك لاطلاع مجلس الامن على التطورات في لبنان وتنفيذ مندرجات القرار ١٧٠١ والقرارات الاخرى.

وتحدثنا عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة، والتقدم الحاصل على صعيد تحسين الوضع في مختلف القطاعات، ومنها الاقتصادي، اضافة الى البحث في مواضيع اخرى. واستمعت الى وجهة نظر دولة الرئيس قبل مغادرتي لنقل الرسائل والمعطيات خلال زيارتي الى نيويورك.

ثم استقبل سفراء مجموعة اميركا اللاتينية برئاسة سفير المكسيك خوسيه اغناسيو ماداراسو، وعضوية سفراء: الارجنتين موريسيو اليس، كولومبيا فرناندوهللو، تشيلي موريسيو ايغالد، الاورغواي ريكاردو ناريو، كوبا الكسندر بلليسر، فنزويللا غريغوريو غونزاليز، والقائم بأعمال سفارة البرازيل جاندير فيريرا دوس سانتو جينيور.

وبعد اللقاء اوضح السفير مداراسو أن الوفد هنأ الرئيس دياب بتشكيل الحكومة، واكدنا له دعم مساعيه وما تقوم به الحكومة اللبنانية، للنهوض بالبلاد.

واستقبل الرئيس دياب النائب علي درويش، الذي قال بعد اللقاء: عرضنا مواضيع عدة، لا سيما موضوع فيروس”الكورونا”، وأهمية اتخاذ إجراءات بوتيرة مرتفعة وسريعة، لان الفيروس يتفشى بشكل كبير، وللاسف فإن المستشفيات الموجودة في منطقتنا غير مجهزة، وعليه يجب اتخاذ الاجراءات اللازمة، وعلمت أن الحكومة ستتخذ إجراءات جديدة بعد ظهر اليوم تتلاءم مع حجم الانتشار الحاصل للفيروس.

وتابع: كما بحثت مع الرئيس دياب موضوع تعيينات الفئة الاولى، والآلية التي ستتبع فيها، وطالبت بان تتمثل طرابلس، كذلك الطائفة الإسلامية العلوية، لأننا نعتبر انفسنا جزءا من هذه المدينة والدولة، ويجب ايلاء الموضوع الاهمية.

كذلك طالبنا بضرورة الإسراع في انتخابات المجلس العلوي الاعلى، لاسيما ان رئاسة مجلس الوزراء لديها سلطة وصاية عليه.

كما استقبل الرئيس دياب وفد التجمع الشعبي البيروتي برئاسة الدكتور محمد عيتاني، بحضور مستشار رئيس الحكومة خضر طالب.

وسلم الوفد الرئيس دياب مذكرة طالبت بالاسراع بخطوات الاصلاح ومحاسبة من كان السبب والمسبب بالكارثة الاقتصادية والانهيار والافلاس، لأن الناس جاعت وتعاني من الاهمال والتقصير على صعيد السكن والطبابة والدراسة.

واكدت المذكرة على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤولية تحسين فرص العمل للشباب وخريجي الجامعات والمعاهد الخاصة وضمان الشيخوخة والطبابة للمسنين.

كما استقبل الرئيس دياب النائب اسعد ضرغام وعرض معه شؤونا تهم منطقة عكار. بعد اللقاء قال درغام: اطلعت الرئيس دياب على الاوضاع في منطقة عكار والمشاريع الانمائية التي تحتاجها، ولمست منه كل جدية واهتمام. واهم هذه المشاريع فتح مطار القليعات، وإنشاء فروع للجامعة اللبنانية، وتحسين اوضاع طرقات المنطقة، كما طالبنا بإنشاء مبنى للمحافظة خصوصا ان لدينا محافظ.

ووعد الرئيس دياب بالمباشرة السريعة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه من مشاريع في المنطقة التي يكن لها كل محبة، ونحن نشكره ونطمئن اهالي عكار، انه خلال ولاية هذه الحكومة سيتم  تنفيذ المشاريع التي كنا نتمنى تنفيذها.

واستقبل الرئيس دياب النائب سيمون أبي رميا الذي قال بعد اللقاء: هنات الرئيس دياب بمواقفه الشجاعة التي تتميز بالشفافية والصراحة مع الرأي العام، وهذا ما يطلبه الشعب اللبناني منذ فترة طويلة، أن يسمع مسؤولا يتحدث اليه بطريقة شفافة، وهذا امر اساسي في العلاقة بين المسؤول والمواطن.

وكما أن طريقة ادارة الحكومة والتي كما نراها تتم بطريقة علمية ومنهجية، وهناك ملفات كثيرة شائكة كالعلاقات مع الدول العربية والصديقة والخطة الانقاذية المالية والاقتصادية، والقوانين التي تطرح في هذا الاطار، اضافة الى موضوع الكورونا والاجراءات التي ستتخذها الدولة.

اما رسالتي السياسية الوحيدة، هذه الحكومة هي حكومة الفرصة الاخيرة للبنان، وبالتالي ممنوع ان نستمر بالنهج والسلوك السائدين سابقا، واللذين كانا يتمان تحت عنوان المهاترات والمماحكات السياسية. حكومة الرئيس دياب هي حكومة كل لبنان، وهي حكومة اصحاب اختصاص، واذا فشلت لا سمح الله يكون لبنان ذاهبا الى الانهيار النهائي، ومن اجل ذلك علينا تخطي كل الانتماءات الحزبية والمناطقية والسياسية من اجل انجاح هذه الحكومة حتى تستطيع انقاذ الوضع في لبنان.