وجه رؤساء بلديات الكورة بيانات إلى أهاليهم وأبناء منطقتهم تدعوهم إلى “اتخاذ الحيطة والحذر للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد، خصوصًا بعد تأكيد إصابة بعض أشخاص في بعض القرى وهم في الحجر الصحي”.
ولفتت بلدية عابا إلى “تكاثر الشائعات في الآونة الأخيرة والتي تتحدث عن إصابات بالكورونا في البلدة، يهمنا أن نوضح أنه ولغاية الساعة لم يرد أي خبر أو معلومات موثوقة تفيد عن إصابة أحد من أهالي البلدة بهذا الفيروس أبعده الله عن الجميع، لذلك نطلب من الجميع توخي الحذر في نقل المعلومات المغالطة نظرا الى دقة الظروف وصعوبتها”.
وتمنت على “جميع أهالينا الانتباه واتباع النصائح الصحية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية أصحاب الاختصاص”.
وناشد رئيس البلدية ظافر خوري الأهالي “بعد ارتفاع عدد الإصابات بالكورونا في قضاء الكورة، والتأكد من وجود إصابة في بلدة بدبا، اتخاذ الحيطة والحذر وتفادي التجمعات واتباع سبل الوقاية اللازمة والتقيد بإرشادات منظمة الصحة العامة. مع العلم أن بلدية بدبا تقوم بكل الإجراءات اللازمة لمنع إنتشار الفيروس وحصره”.
وتمنى “التعاون مع البلدية لتخطي هذه الازمة من ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر فيروس “كورونا”.
وقال رئيس بلدية أميون مالك فارس: “بعدما تأكدت إصابة شخصين من أبناء بلدة أميون بفيروس “كورونا” (…) يجرى استكمال الإجراءات الضرورية، بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية لنقل المصابين واجراء الضروري”.
وتمنى على “أهلنا الكرام وخصوصًا الذين تواصلوا مع مريضة في الأسبوع المنصرم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لناحية المراقبة والحجر المنزلي وتجنب الاختلاط كليا”.
وطلب “التقيد واخذ الموضوع بكامل الجدية لسلامة أبنائنا ومنعا لأي سوء تفاهم مع البلدية”.
وأضاف: “انها مسؤولية جماعية، مؤسسات رسمية، أحزاب، جمعيات وأفراد”. وطلب من وزارة الصحة “تحمل المسؤولية كاملة. ونظرا الى الظروف الراهنة، تمنع البلدية الباعة المتجولين من دخول البلدة”.
وتولى فريق عمل مستوصف بلدية كفريا صباح اليوم تعقيم مبنى البلدية والمدرسة الرسمية والمستوصف، إضافة إلى كنيسة البلدة ومسجدها والمصلى وقاعات التعزية.