ذكر مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن أنه طلب من طهران الإفراج عن جميع السجناء بشكل موقت، إذ إن وجود سجناء سياسيين في ظل تفشي فيروس “كورونا” أمر “مقلق”.
وقال رحمن، للصحافيين جنيف: “عدد من مزدوجي الجنسية والأجانب في خطر حقيقي. وإن لم يكونوا قد أصيبوا بفيروس “كورونا”، فإنهم خائفون بحق من هذه الظروف”.
وأضاف: “هذا هو ما يقلقني، ومن ثم فقد أوصيت إيران بالإفراج بصورة موقتة عن جميع السجناء”.
وكان رئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي قال، الاثنين، إن بلاده أفرجت موقتًا عن نحو 70 ألف سجين لمكافحة تفشي فيروس “كورونا” في السجون، يينما أعلن مسؤولون تسجيل مئات من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس وعشرات الوفيات في أنحاء البلاد.
وجاء إعلان رئيسي فيما تسعى السلطات الإيرانية إلى مكافحة أحد أسوأ حالات انتشار المرض خارج الصين، حيث نشأ الفيروس المستجد، وواحد من أعلى معدلات الوفيات بسبب المرض.
ونقل موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية عن رئيسي القول إن الإفراج عن السجناء سيستمر “ما دام لا يمثّل خطرًا على الأمن في المجتمع”.
ولم يكشف رئيسي عن تفاصيل أخرى أو يحدد متى سيتم إعادة هؤلاء السجناء إلى السجن. وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن سجناء إيرانيين أصيبوا بفيروس “كورونا”.