عقدت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا والأونروا اجتماعا موسعا في قاعة مسجد “النور” في مخيم عين الحلوة، بحثت فيه سبل وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا من أجل تأمين سلامة اللاجئين في المخيم.
وخلص الاجتماع بالاتفاق على “إلغاء التجمعات والحد من عملية الاختلاط في الاماكن العامة، وإبعاد الاطفال عن الاختلاط عبر اللعب خارج المنازل، وعدم الخروج من المخيم الا للحالات الضرورية، وتوزيع منشورات تتضمن الارشادات اللازمة عبر الأونروا واللجنة الصحية لتوعية الاهالي، حفاظا على السلامة العامة”.
أما على المستوى الخارجي، فأكد المجتمعون “تجهيز سبلين كمركز للعزل للحالات المشكوك بإصابتها في فيروس “كورونا” وتجهيز طواقم طبية من الهلال الاحمر الفلسطيني الى جانب المؤسسات الفلسطينية لنقل اي حالة في حال تم الاشتباه بها”.
كما أكدوا أن “الأونروا معنية ومسؤولة عن تكاليف علاج اي حالة في حال الاصابة، لا سمح الله، وسيتم اخذ اجراءات في العيادات والمراكز الصحية تكفل عدم نقل اي عدوى”.