عقد نواب كسروان – جبيل فريد هيكل الخازن وسيمون أبي رميا وشامل روكز وزياد الحواط وروجيه عازار ونعمة افرام وشوقي الدكاش، فيما اعتذر النائب مصطفى الحسيني بداعي المرض، اجتماعًا في دير سيدة المعونات في جبيل، بحضور رئيس الدير الأب فريد المجبر.
وقال المجتمعون، في بيان: “نظرًا إلى تسارع انتشار فيروس “كورونا”، وتحسسًا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا بصفتنا ممثلين للشعب اللبناني عمومًا وقضاءي جبيل وكسرون المفتوح خصوصًا، نطالب الحكومة اللبنانية بالمزيد من الخطوات الجريئة والعملية، قد تصل حد إعلان حال الطوارئ في البلاد”.
وأضافوا: “المسؤولية اليوم هي مسؤولية جماعية يتحملها كل فرد تجاه وطنه ومجتمعه وعائلته، فقد أثبتت كل الدراسات حول العالم أن تفشي فيروس “كورونا” هو نتيجة الاختلاط بين الأفراد، والأهم يبقى في اتباع سبل الوقاية عبر التزام المنازل وعدم التنقل إلا في حال الضرورة القصوى. ونعوّل اليوم على حكمة اللبنانيين ووعيهم في اتباع الإرشادات اللازمة وعدم التردد في المراجعة الطبية عند الشك بأي عوارض”.
وطلبوا من “كل المؤسسات العامة والخاصة في قضاءي كسروان المفتوح وجبيل الإقفال، باستثناء تلك التي تؤمن الحاجات الأساسية والضرورية”.
وتابعوا: “بما أن قدرة مستشفى رفيق الحريري الحكومي لا يمكنها أن تلبي وحدها متطلبات الاستغاثة، المطلوب فورًا تجهيز مستشفى البوار الحكومي والطلب من باقي المستشفيات الخاصة في المنطقة تأمين غرف عازلة مجهزة بالمعدات الطبية اللازمة لاستقبال المرضى عند الحاجة”.
وطالبوا وزارتي الصحة والداخلية بـ”تأمين مراكز مخصصة إلى جانب المستشفيات، لعزل حاملي المرض من دون عوارض، ومراقبتهم من قبل فرق مختصة”، كاشفين “أننا سنبادر كنواب للمساعدة في تأمين مركز كهذه في قضاءي كسروان الفتوح وجبيل”.
وجّهوا، في ظل الجهود التي تبذل، تحية إلى “الطاقم الطبي والتمريضي الذي يؤدي رسالته الإنسانية على أكمل وجه، ويهتم بمرضى هذا الفيروس”.
وختامًا، تقدّموا بـ”أحر التعازي لعائلات المرضى الذي فارقوا الحياة جراء الفيروس”، متمنين “الشفاء العاجل لجميع المصابين”.