أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن “كل الخيارات “على الطاولة” بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة التاجي في العراق التي تحتضن قوات أميركية”.
وقال للصحافيين: “إن هجوم أمس من قبل المليشيات الشيعية المدعومة إيرانيا جاء بقذائف عديدة من منصة ثابتة وكان من الواضح أنها تستهدف قوات التحالف والشركاء في معسكر التاجي”، متابعًا: “أود أن أكون واضحًا أن الولايات المتحدة لن تقبل بالهجمات ضد أفرادنا ومصالحنا وحلفائنا”.
وأضاف أن “جميع الخيارات لا تزال على الطاولة، بينما نعمل مع شركائنا على محاسبة المسؤولين عن الهجوم”.
وأشار إسبر إلى أنه تحدث مع “الرئيس دونالد ترامب، مؤكدا أن الأخير “منح لي الصلاحيات للقيام بما هو ضروري”.
وامتنع إسبر عن الكشف عن تفاصيل الرد الأميركي المحتمل”، مكتفيا بالقول إن “الولايات المتحدة تركز الاهتمام على الجماعات التي نعتقد أنها دبرت الهجوم في العراق”.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن “واشنطن لم تحدد على نحو كامل أن إيران مسؤولة عن الهجوم”.