أعلنت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في بيان، انه “بخصوص الإضراب الذي دعا إليه العاملون في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي على أثر فشلهم في الحصول على التطمينات المطلوبة من المسؤولين على أوضاعهم، وخاصة بعد إنقضاء أزمة الكورونا:
1. إن هذا الإضراب يستثني العمل في أقسام المستشفى الحيوية كأقسام الكورونا، والطوارئ، وغسيل الكلى، وعلاج السرطان.
2. إن رواتب العاملين يتم دفعها بانتظام من غير تأخير، وهذا الأمر ينطبق على السنوات الخمس الأخيرة.
3. إن المطلب الأساسي للإضراب هو تحصيل سلسلة الرتب والرواتب التي أقرت العام الماضي والتي لم تطبق في المستشفى بسبب عدم قيام وزارة الصحة بتقديم مساهمة موازية للمساهمة التي قدمتها للمستشفيات الحكومية الأخرى مما مكنها من دفع السلسلة لعامليها.
4. إن الادارة تتفهم وتدعم مطالب العاملين وإن كانت لا تتفق معهم على الأسلوب أو التوقيت. وقد قامت الإدارة برفع الصوت عاليا للمسؤولين لإنصاف العاملين نظرا للجهود الجبارة التي تبذل في الوقت الذي لا يزال بقية القطاع الإستشفائي لم يصل إلى الجهوزية المطلوبة.
5. إن مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي مستمر في تحمل مسؤولياته تجاه أهله في مكافحة الكورونا، وإننا في صدد إفتتاح أقسام جديدة من عناية فائقة وأجنحة مرضى، وإن الإدارة توجه التحية لكل العاملين في القطاع الصحي كافة وتسأل المولى أن يرعاهم بحفظه”.