أشار مستشفى دار الشفاء في أبي سمراء في طرابلس إلى أن “أحد المواطنين أقدم، ظهر اليوم الجمعة، على إطلاق النار من مسدسه الحربي باتجاه أحد عناصر الأمن في المستشفى من دون أن يصيبه، وذلك على خلفية منعه من زيارة مريض خارج الوقت المخصص لذلك”.
وأضاف، في بيان: “على اثر ذلك، حضرت القوى الأمنية، وادعى المستشفى على مطلق النار نظرًا إلى ما يمثّله هذا الاعتداء تجاه صرح طبي يضم عشرات المرضى والعاملين من خطورة”.
وأوضح المستشفى أنه “اتخذ العديد من الإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس “كورونا”، ومنها تخفيف أوقات الزيارة وعدد الزوار لكل مريض، وبالتالي لا يمكنها أن تتهاون بتاتًا في تطبيق هذه الإجراءات، وذلك حرصًا على صحة المرضى وذويهم والعاملين في المستشفى بشكل خاص وصحة المجتمع المحلي بشكل عام”.
