تفقد وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى الأضرار التي تسببت بها العاصفة بالممتلكات العامة والخاصة والمزروعات في بلدتي جنتا ويحفوفا وقرى شرقي بعلبك، يرافقه رئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور أكرم وهبي، مسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة أمل في البقاع صبحي العريبي، رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك علي شكر ورؤساء بلديات المنطقة.
وأكد مرتضى إثر أن “الزيارة هي للاطمئنان الى صحة أهلنا، ومن اجل تفقد الأضرار التي خلفتها العاصفة في المنطقة، والتي كانت أشبه بالكارثة الطبيعية التي حلت في كل لبنان، وخاصة في منطقة بعلبك الهرمل، لا سيما الأضرار الفادحة التي لحقت بالقطاع الزراعي الذي يعاني من أزمات ومعاناة، خصوصا وأننا أمام وضع يشتري فيه المزارع متطلبات الزراعة بالدولار وبأسعار مرتفعة، وهذا ما يجعلنا على تواصل دائم مع المزارعين، عملا بتوجيهات رئيس مجلس النواب نبيه بري وبتكليف من رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، للاطلاع على ما جرى ليلة أمس من أضرار، والطلب من المزارعين التوجه الى البلديات لتسجيل الأضرار التي لحقت بهم، من أجل متابعة هذه الاضرار التي حلت في لبنان مع الهيئة العليا للاغاثة”.
وتابع: “تواصلنا مع وزير الداخلية لإعطاء توجيهاته للمحافظين والقائمقامين والبلديات لمتابعة العمل من خلال لجان ميدانية تعمل على مسح الاضرار، وسنعمل غداً على مواكبة رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير لتفقد الاضرار في منطقة الساحل الجنوبي للتعويض على المزارعين، حيث حلت أيضا أضرار كارثية وكبيرة في المنطقة، ولن نسمح إلا بالتعويض العادل على المزارعين الذين ينتظرون نهاية الموسم لدفع الديون المترتبة عليهم والاقساط المدرسية لأبنائهم”.