Site icon IMLebanon

مرتضى “يحاول” التهجم على الـMTV ويقع في فخ التواريخ

بعد كشف محطة الـ MTV استقبال مستشفى الرسول الاعظم مرضى كورونا بقسم سري، شنّ حملة على المحطة من قبل أنصار حزب الله، وحاول الصحافي حسين مرتضى استغلال المناسبة للتهجم على الـ MTV واتهامها بالعمالة فعاد الى تغطيات حرب تموز 2006 وقال :”اتذكر في حرب تموز عام ٢٠٠٦ عندما كنت اقوم بالتغطية الميدانية للعدوان في جنوب لبنان، كانت بعض القنوات تقوم بدور القناة الاسرائيلية الناطقة باللغة العربية لا ابالغ ان قلت ذلك ، وبعد عدة سنوات ظهرت قناة  mtv والتي تضع في خارطتها  كلمة اسرائيل ومنذ ذلك اليوم وهي تقوم بدور الكذب والتهوين واضعاف الروح، لكن ان تصل الامور بها للكذب والافتراء بقضية كورونا وتفتري على مستشفى الرسول (ص) فقط من اجل اهداف سياسية ، اعتقد صار لزاما  ان يتم وضعها في الحظر، وندعو الى اغلاق هذه القناة لما تمثله من خطر على المجتمع بكل ما تقوم به”.

وجاء الرد على مرتضى من اعلاميي الـ MTV، فقال جان نخول: ” وأنا أتذكر أيضا أنها بلغت حد الغباء لدرجة اختلاق الأكاذيب. الـ mtv يا فقه كان مقفلة من حليفك الممانع ولم تعد للهواء إلا عام ٢٠٠٩. أنصحك بزيارة طبيب للذاكرة أو حتى للهلوسة، أنت ورابطة المطبلين في التعليقات “.

وأضاف نخول في تغريدة، ساخرا: “حقائق لا تعرفها عن الـ mtv:

كانت السبب في اندلاع الحرب اللبنانية عام ٧٥.

وقفت بشراسة خلف مبدأ أيزنهاور والتمديد للرئيس شمعون عام ٥٢.

دافعت عن بقاء الانتداب الفرنسي ورفضت الاعتراف باعتقال الزعماء في قلعة راسيا بل وصفته بالنزهة.

أرسلت برنسيب لاغتيال ولي عهد النمسا فرنسوا فرديناند!”

أما المراسلة رنين ادريس، فعلقت عبر فيسبوك، وقالت: “عادة بكون بعيدة عن هل قصص ، بس بما يخص الكورونا واعلان حالة الطوارئ فانا مع ومع ومع… اما بما يخص هل مسطرة ففي شي مؤكد وحيد انو عيشتك صعبة لما تكون بوق بس اهبل !”