بعد كشف محطة الـ MTV استقبال مستشفى الرسول الاعظم مرضى كورونا بقسم سري، شنّ حملة على المحطة من قبل أنصار حزب الله، وحاول الصحافي حسين مرتضى استغلال المناسبة للتهجم على الـ MTV واتهامها بالعمالة فعاد الى تغطيات حرب تموز 2006 وقال :”اتذكر في حرب تموز عام ٢٠٠٦ عندما كنت اقوم بالتغطية الميدانية للعدوان في جنوب لبنان، كانت بعض القنوات تقوم بدور القناة الاسرائيلية الناطقة باللغة العربية لا ابالغ ان قلت ذلك ، وبعد عدة سنوات ظهرت قناة mtv والتي تضع في خارطتها كلمة اسرائيل ومنذ ذلك اليوم وهي تقوم بدور الكذب والتهوين واضعاف الروح، لكن ان تصل الامور بها للكذب والافتراء بقضية كورونا وتفتري على مستشفى الرسول (ص) فقط من اجل اهداف سياسية ، اعتقد صار لزاما ان يتم وضعها في الحظر، وندعو الى اغلاق هذه القناة لما تمثله من خطر على المجتمع بكل ما تقوم به”.
#حسين_مرتضى
اتذكر في حرب تموز عام ٢٠٠٦ عندما كنت اقوم بالتغطية الميدانية للعدوان في جنوب لبنان، كانت بعض القنوات تقوم بدور القناة الاسرائيلية الناطقة باللغة العربية لا ابالغ ان قلت ذلك ، pic.twitter.com/cQqcQZY8lU— حسين مرتضى (@HoseinMortada) March 13, 2020
وجاء الرد على مرتضى من اعلاميي الـ MTV، فقال جان نخول: ” وأنا أتذكر أيضا أنها بلغت حد الغباء لدرجة اختلاق الأكاذيب. الـ mtv يا فقه كان مقفلة من حليفك الممانع ولم تعد للهواء إلا عام ٢٠٠٩. أنصحك بزيارة طبيب للذاكرة أو حتى للهلوسة، أنت ورابطة المطبلين في التعليقات “.
وأنا أتذكر أيضا أنها بلغت حد الغباء لدرجة اختلاق الأكاذيب. الـ mtv يا فقه كان مقفلة من حليفك الممانع ولم تعد للهواء إلا عام ٢٠٠٩. أنصحك بزيارة طبيب للذاكرة أو حتى للهلوسة، أنت ورابطة المطبلين في التعليقات https://t.co/huQaqVmrKu
— Jean Nakhoul (@JeanNakhoul) March 13, 2020
وأضاف نخول في تغريدة، ساخرا: “حقائق لا تعرفها عن الـ mtv:
كانت السبب في اندلاع الحرب اللبنانية عام ٧٥.
وقفت بشراسة خلف مبدأ أيزنهاور والتمديد للرئيس شمعون عام ٥٢.
دافعت عن بقاء الانتداب الفرنسي ورفضت الاعتراف باعتقال الزعماء في قلعة راسيا بل وصفته بالنزهة.
أرسلت برنسيب لاغتيال ولي عهد النمسا فرنسوا فرديناند!”
حقائق لا تعرفها عن الـ mtv:
كانت السبب في اندلاع الحرب اللبنانية عام ٧٥.
وقفت بشراسة خلف مبدأ أيزنهاور والتمديد للرئيس شمعون عام ٥٢.
دافعت عن بقاء الانتداب الفرنسي ورفضت الاعتراف باعتقال الزعماء في قلعة راسيا بل وصفته بالنزهة.
أرسلت برنسيب لاغتيال ولي عهد النمسا فرنسوا فرديناند!— Jean Nakhoul (@JeanNakhoul) March 13, 2020
أما المراسلة رنين ادريس، فعلقت عبر فيسبوك، وقالت: “عادة بكون بعيدة عن هل قصص ، بس بما يخص الكورونا واعلان حالة الطوارئ فانا مع ومع ومع… اما بما يخص هل مسطرة ففي شي مؤكد وحيد انو عيشتك صعبة لما تكون بوق بس اهبل !”