أكّد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أنّ “فيروس “كورونا” زاد الصعوبات وهو يتطلّب وقاية خاصة”، معتبرًَا أن “هناك نقص هائل بالمستلزمات الطبية ووسائل الوقاية والتطهير وبعضها يباع بأسعار أعلى بكثير”.
وأضاف، للـ”mtv”: “من صدّر الكمامات معروف ويجب ملاحقته وأدعو لوضع اليد على المستودعات لأنه موضوع حيوي”، متابعًا: “الإجراءات الوقائية متخذة في المستشفيات ولكن كورونا يمكن أن ينتقل بطرق عديدة وعملية احتوائه صعبة خصوصًا ضمن المستشفيات وطالبنا بتقليل عدد الزيارات وإذا أمكن منعها كليًّا ويتم القيام بفحوصات معيّنة وطرح أسئلة على المريض قبل دخوله والمستشفى المؤهل حاليًّا 100 في المئة هو مستشفى رفيق الحريري”.
ولفت إلى أنه “سيُطلب من المستشفيات أن تتجهّز لإستقبال مرضى كورونا وكنقابة وجهة نظرنا هي حصر استقبال مرضى كورونا بمستشفيات محددة وأطلب من الأشخاص البدء من أنفسهم للتأكد من إصابتهم بكورونا ولا إشكالية في الوقت الحاضر بشأن دخول أي شخص إلى المستشفى إذ لا أعداد كبيرة في المستشفيات ولا تزال الأمور محصورة”.
وأردف: “إذا لم يتم تأمين النواقص الطبية لا يمكن إلا أن يسوء وضعنا ومن المتوقع أن تزداد الإصابات بكورونا وأن تتشدّد الإجراءات ويمكن أن تشمل وقف التجوّل وهناك تخوف لدى المستشفيات في حال إنتشار الوباء إذ بالتأكيد سنقع في أزمة مالية كبيرة والمشكلة هي في إستغلال التجار والوزارات المعنية غير المكترثة”.
وعلّق على تعرفة فحص كورونا، قائلاً: “اتفقنا مع وزارة الصحة على تعرفة الفحص بقيمة 150 ألف ليرة ولكن ظهرت بعض المختبرات التي تدّعي القيام بالفحص بسعر أقل ويجب وقف ذلك”.