كتبت آمال خليل في “الاخبار”:
بعد حوالى شهر على اكتشاف أول إصابة بفيروس «كورونا» في لبنان، بدأت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أمس تعقيم مراكزها الأمنية كافة، ومن ضمنها السجون ومراكز التوقيف والمخافر والفصائل، بعدما كانت الإجراءات سابقاً تنحصر بتخفيف الزيارات للسجناء والموقوفين واتخاذ الاحتياطات الوقائية لعدم انتقال العدوى من الزوار الى السجناء، عبر الإبقاء على مسافة بعيدة بينهم ومنع المصافحة والملامسة.
وإذا كان الوضع داخل مراكز الاحتجاز لا يزال مضبوطاً، فماذا عن الموقوفين الجدد الذين يحتمل أن يكون أحدهم حاملاً للإصابة؟ مصدر أمني قال لـ«الأخبار» إن المسار القانوني في هذا الصدد لم يتوقف، «وما زلنا ملتزمين بتطبيق القانون حيث يجب، من ضمنه التوقيفات، مع التنبه الى الحالة الصحية للموقوفين». كيف؟. «نلاحظ عليهم إن كانوا يحملون أي عوارض»، علماً بأن البعض قد يحمل الفيروس في بداية مراحله من دون أن تظهر عليه أي عوارض.
أما بالنسبة إلى العناصر الأمنيين، فإنهم وفق المصدر يعتمدون على أنفسهم بلبس القفازات والكمامات.
الى ذلك، لا تزال جلسات المحاكمات معلقة بقرار من مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل الى العشرين من الشهر الجاري، ما يعني أن سَوق الموقوفين متوقف أيضاً.