أعلنت وزارة الداخلية البولندية عن بدأ تنفيذ القرار بإغلاق جميع حدود الدولة ومنع الأجانب من دخول البلاد.
وسيبقى الإغلاق حتى 24 آذار، لكن سلطات الجمهورية درست على الفور إمكانية تمديده لمدة 20 يومًا، ثم لمدة شهر، اعتمادًا على تطور الوضع الوبائي.
ووفقاً لرئيس الوزراء ماتيوز مورافيكي، فإن هذا إجراء وقائي ضروري، حيث لا تريد السلطات السماح بانتشار المرض بشكل كبير، كما حدث في بعض الدول المجاورة.
كما أوضحت وزارة الداخلية والإدارة البولندية، أنه “بدءاً من الآن، يمكن لمواطني البلد فقط، والأجانب الذين هم أزواج وأبناء مواطنين بولنديين أو تحت وصايتهم والأجانب الذين يحملون “بطاقة بولندية” (تصريح إقامة مؤقتة أو دائمة، تصريح عمل، ممثلين عن السلك الدبلوماسي وأفراد أسرهم، وكذلك سائقي وسائل النقل المخصصة لنقل البضائع) أن يعبروا الحدود.”
في الوقت نفسه ، توقفت جميع رحلات السكك الحديدية والجوية مع بولندا من منتصف الليل، باستثناء الرحلات المستأجرة العائدة إلى الجمهورية وعلى متنها البولنديين. إذ بالإمكان الدخول فقط بواسطة الحافلة أو السيارة. وعند عبور الحدود، سيتعين على الجميع ملء استبيان، والإبلاغ عن مكان إقامتهم والذهاب إلى الحجر الصحي في المنزل لمدة 14 يومًا، ومن ينتهكه سيدفع غرامة تصل إلى 5 آلاف زلوتي (1300 دولار).
وينطبق منع مغادرة المنزل على كل من يدخل بولندا.
ولن يكون هناك صعوبات عند مغادرة البلد، ولكن عند العودة، ينبغي على القادمين قضاء أسبوعين في الحجر الصحي.