قررت الحكومة البريطانية سن قوانين للطوارئ، لحظر التجمعات العامة، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، بعدما وصف منتقدون خطة الأزمة بأنها شديدة التراخي.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن حظر التجمعات العامة قد يسري اعتبارا من مطلع هذا الأسبوع، وقد يؤثر على أحداث منها مهرجان غلاستونبري للموسيقى، وبطولة ويمبلدون للتنس، وسباق الخيل المعروف بالسباق الوطني الكبير.
وقاوم رئيس الوزراء بوريس جونسون حتى الآن ضغوطا لتطبيق بعض الإجراءات الصارمة المطبقة في بلدان أوروبية أخرى لإبطاء انتشار الفيروس.
لكن الجمعة تم تعليق كافة مبارايات الدوري الإنجليزي حتى الرابع من أبريل، بينما أرجأ المنظمون أحداثا رياضية أخرى مثل ماراثون لندن.
وبررت الحكومة مقاربتها غير المشددة لمواجهة المرض بالتأكيد على أن اتخاذ تدابير حاسمة في وقت مبكر قد يقلل من قدرة السكان على تقبلها عند بلوغ الأزمة ذروتها.
وارتفعت حصيلة الإصابات الرسمية، السبت، إلى 1140 حالة، مقابل 798 حالة الجمعة، لكن مسؤولا كبيرا في الصحة رجح، هذا الأسبوع، أن يكون عدد المصابين ما بين 5 آلاف و10 آلاف.