IMLebanon

الـ”LBCI”: هناك بشر “بلا مخ”!

هاجمت قناة الـ”LBCI”، في مقدمة نشرة أخبارها المسائية، الأشخاص الذين تجوّلوا على كورنيش المنارة صباح الأحد، رغم كل التحذيرات بشأن انتشار فيروس “كورونا”.

وجاء في المقدمة:

“هناك صِنفٌ من البشر أقل ما يمكن ان يُقال فيه إنه ” بلا مخ ” وعديم المسؤولية ومستهتر بصحته وصحة عائلته … هناك صِنف من البشر لا ينفع معه الحكي ، وإلا كيف يسمح لنفسه بأن يسير كالقطيع على كورنيش المنارة ، وكأنْ لا كورونا في البلد … هؤلاء آباءٌ وأمهات ، هل هكذا يُقدِّمون المثل الصالِح لأبنائهم ؟. الأبناء ومنذ اسبوعين على التوالي يلازمون منازلهم  ولا مدارس ، فكيف يلتزم الأبناء فيما الآباء والأمهات يخرجون كالقطعان غيرَ آبهين بالتقاط الوباء. ؟ فعلًا أنهم ” بلا مخ ” ! وحبذا لو كان في الإمكان نشر صورهِم ، فردًا فردًا ، لتتعرِّف الناس الى مَن لا يأبهون لالتقاط العدوى, أو لنقل العدوى إلى آخرين  في حال كانوا مصابين بها ولم تظهر عوارضها حتى الساعة !!! يا جماعِةْ ” البلا مخ ” أليس لديكم كبار سنٍّ في عائلاتكم ؟ هل تعرفون أنكم إذا نقلتم العدوى لهم سيكون إنقاذهم صعبًا ؟.. من أجل ماذا ؟ من أجل ساعةِ ” طق الحنك ” على الكورنيش ؟ فعلًا أنتم بلا مخ ؟

هذا صِنفٌ من البشر مطلوب عزله فردًا فردًا ، فكل مَن يعرف شخصًا خرج اليوم إلى كورنيش المنارة وغيرِه  من دون إلتزامْ #خليك_بالبيت ، المطلوب معاقبته من خلال عدم الإختلاط به, وإشعارُه أنه شخص غير مسؤول وغير مبالٍ, ولا مشكلة لديه في أن يُصاب بالوباء او ينقلَه .

للمرة المليون ، ” خليكون بالبيت ” لا على الكورنيش ولا في الساحات …

الوباء يسيطر على العالَم ، ولبنان منه ، ولهذا كان اجتماعٌ للمجلس الأعلى للدفاع ، قرَّر رفع توصية إلى مجلس الوزراء بالتعبئة العامة  وفق قانون الدفاع,  كذلك كانت هناك كلمة لرئيس الجمهورية في مستهل مجلس الوزراء طلب فيها إعلانَ  حال التعبئة العامة في جميع المناطق اللبنانية ، والإبتعادَ  عن الاختلاط، والتزام المنازل ، ”  وكلٌّ منا مدعو الى ان يواصل عمله  من منزله ” … هذه الخطوات الإستثنائية استدعت تدابير استثنائية في حركة الطيران وتحديداً طيرانَ الشرق الأوسط إلى لبنان ، بحيث ان الرحلات ستقتصر على أن تكون رحلاتِ إجلاءِ لبنانيين, من حيث هُم ، إلى لبنان … وكما الإجراءات تراعي أوضاع الناس ، فإن المستغرب بيانُ  جمعية المصارف  الذي أُعِدَّ قبل جلسة مجلس الوزراء الذي تضمَّن إقفال المصارف من غد إلى التاسع والعشرين من هذا الشهر ، متذرِّعًا بما سمَّاه قرارَ مجلس الوزراء ” إعلانَ حال الطوارئ ” علمًا ان مجلس الوزراء لم يقرر إعلان حال الطوارئ”.