تتفاقم خطورة الوضع في لبنان، مع العجز عن كبح انتشار فيروس كورونا، إذ تم تسجيل 15 إصابة جديدة السبت، ما أدّى إلى رفع عدد الحالات.
ويعقد مجلس الوزراء، الأحد، جلسة طارئة في القصر الجمهوري، لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار الفيروس، وبعده اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع.
وقالت مصادر مقربة من قصر بعبدا لـ”الجريدة”، السبت، إن “الحكومة ستتخذ قرار إعلان حال الطوارئ”، مشيرة إلى أنه “سيتم إعلان إقفال كل المؤسسات والإدارات، باستثناء المعنيَّة بمواجهة الوباء”. وقد يشمل ذلك إغلاق الحدود البرية مع سوريا.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، دافع عن أداء وزارة الصحة، التي يشغلها مقرَّب من الحزب، ولم يتطرق إلى الانتقادات اللاذعة لتمسك حزبه بالرحلات الجوية مع إيران.
ورغم أن “حزب الله” والعلاقة بينه وبين إيران تعتبر مصدر كورونا الأول في لبنان، خصوصا أن مقاتلي الحزب ومسؤوليه يخالطون الإيرانيين، قال نصرالله إنه “يضع قدرات حزب الله بتصرفها، في مساعيها لمنع تفشي المرض”، داعيا المصارف إلى “مد يد العون للدولة والشعب اللبناني في هذه المحنة”. وطالب نصرالله بالابتعاد عن التجمعات، “ولو لتشييع شهداء”.