عقدت “خلية الازمة الجبيلية” لمواجهة فيروس كورونا اجتماعها الاول عبر تقنية “السكايب” بمشاركة النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مرتينوس ورئيس رابطة المخاتير ميشال جبران، الى قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، حيث اثنى الجميع على جهودها في مواكبة تطورات فيروس “كورونا” في جبيل.
واوضحت في بيان أن “المجتمعين اتفقوا على تفعيل دور البلديات خلال هذه الازمة، من خلال الطلب من وزير المالية غازي وزني، دفع المستحقات للبلديات لتتمكن من القيام بمسؤولياتها. وستعمل الخلية على استحداث مراكز جديدة للحجر الصحي عبر الطلب من كل بلدية تأمين مراكزها المحلية وتجهيزها لاستقبال المصابين ب”كورونا” وتأمين الخدمات المناسبة لهم باشراف لجنة محلية من الاطباء والاختصاصيين. كما ستتواصل مع اصحاب الفنادق الخالية في القضاء لتجهيزها، بحيث تصبح قادرة على استقبال المصابين عند الحاجة”.
وتابعت: “الى ذلك، ستتواصل الخلية مع وزارة الصحة العامة من اجل تجهيز مستشفى قرطبا الحكومي، وهي تتابع حاليا مع الوزارة تجهيز مستشفى البوار الحكومي، اضافة الى التنسيق مع المستشفيات الخاصة في جبيل من اجل الجهوزية لمواكبة هذه الازمة. كما تبلغت اللجنة من راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وضع مقر المطرانية في لحفد كمركز للحجر الصحي، كذلك تعمل الخلية مع مختلف المؤسسات الدينية لتأمين مراكز اضافية للحجر الصحي”.
وذكرت الخلية، في الختام، “المواطنين الجبيليين واللبنانيين بوجوب إلتزام المنزل وعدم التنقل الا في حالات الضرورات القصوى، ووجوب التعقيم المستمر والابلاغ عن اي مصاب مباشرة ومن دون تردد”.
