أعلنت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان، أنه “إثر انتهاء جلسة مجلس الوزراء، وإعلان القرارات الصادرة عنها، اتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بوزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد، مستفسرا عن الخطوات المقررة بالنسبة لتحركات الصحافيين والاعلاميين المناط بهم تغطية النشاطات والأخبار والأحداث.
وقد أوضحت الوزيرة عبد الصمد أن قرار منع التنقل والتجول لا يسري على الصحافيين والاعلاميين العاملين في كافة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية، والمصورين والتقنيين، والمخرجين وعمال الغرافيك ديزاين والطباعة والموزعين، وذلك لغرض محدد وهو تأديتهم لعملهم.
ورأت عبد الصمد أنه من المستحسن في هذه الأحوال الاستثنائية، أن يتم التنسيق بين الاعلاميين، وتوزيع المهمات في ما بينهم تلافيا للازدحام الذي قد يعرضهم لخطر الإصابة بالوباء، وأن تتولى كل مؤسسة إعلامية اتخاذ التدابير التي تؤمن سير العمل فيها بما يجنب الزملاء أي محظور.
وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق بين وزيرة الإعلام وكل من المجلس الوطني للإعلام ونقابتي الصحافة والمحررين، ونقابات المصورين والمخرجين، وعمال الطباعة والتوزيع، من اجل مواكبة هذه المرحلة على مختلف المستويات.
وتمنى النقيب القصيفي على المؤسسات الصحافية والاعلامية اتخاذ الإجراءات التي توفر الحماية للزملاء، بالطلب منهم القيام بأعمالهم من المنزل، واعتماد المناوبة في ما بينهم لجهة الحضور إلى مقرات مؤسساتهم، وذلك تلافيا للعدوى التي قد يكونون عرضة لها”.