وجهت إدارة “مستشفى عبدالله الراسي الحكومي” في حلبا – عكار رسالة إلى المواطنيين أجابت فيها عن تساؤلات تعبر عن “خوفهم المشروع بعد إصابة أحد المواطنين بفيروس “كورونا” المستجد ودخوله المستشفى”.
وقالت: “إن المريض الذي حضر إلى المستشفى وجهته إحدى العيادات الخاصة مع الشك بإصابته بالكورونا. ولقد حضر المريض إلى المستشفى مرتديًا القناع، واستقبل كمصاب محتمل بالكورونا وتم التعامل معه وفقًا للإجراءات الضرورية والمطلوبة في حالة كهذه. كما تم عزل المريض فور وصوله إلى المستشفى وأشرف على مراقبة حالته الصحية الدكتورة جمال حمود المتخصصة بالأمراض الجرثومية، مع اتخاذ كل الاحتياطات لسلامتها وسلامة الممرضين المساعدين”.
وأكدت إدارة المستشفى أن “خوف المواطن مشروع، وهو دليل وعي مطلوب في هذه الأوقات”، متمنية أن “يطبقوا التعليمات الصادرة عن الإدارات المختصة حماية لهم ولمحبيهم”، مضيفةً: “حريصة كل الحرص على أداء واجبنا المهني والوطني بكل السبل والوسائل المتاحة مع مراعاة أعلى درجات السلامة والأمان”.
وختمت الرسالة بالدعوة إلى “الوقوف جميعًا صفًا واحدًا في مواجهة هذا الوباء والابتعاد عن الشائعات والتحري عن صدقية أي شيء ينشر من مصادره الموثوقة، فالحذر ضروي لكن الهلع لا يفيد”.