أعلن مستشفى أوتيل ديو دو فرانس أنه اتخذ كافة الإجراءات التنظيمية لمواجهة وباء COVID-19 وسيواصل نشاطاته الطبّية والجراحية ذات الأولوية.
واوضح في بيان أنّه بالتوازي مع مدخل قسم الطوارئ في المستشفى ولكن بعيداً عنه، تمّ افتتاح مركز الإنفلونزا بحيث يمكن معاينة المرضى الخارجيين بشكل سريع وفعّال، ومن دون تعطيل عمل قسم الطوارئ.
وعن حجز عدد من الأسرّة للاستشفاء والإنعاش، اوضح انه اتُّخذ هذا الإجراء من أجل تأمين خدمات الرعاية الاستشفائية بالمستوى المطلوب لمواكبة التحدي الصحّي الذي تواجهه الجهات الفاعلة في القطاع الطبّي والرعاية الصحّية نظراً للوضع الحالي غير المسبوق. هنا أيضاً، تمّ فصل المسارات ووضع مرضى COVID-19 في أقسام معزولة. ومن ناحية أخرى، سيستمرّ المستشفى في استقبال كلّ حالات الطوارئ الطبّية الجراحية ومرضى غسيل الكلى ومرضى السرطان والعلاج بالأشعّة وحالات الولادة… في إطار صحّي مؤمّن وآمن. في المقابل، تمّ تأجيل بعض الأنشطة المجدولة.
وشدد على تأمين حماية طاقمنا الطبّي والتمريضي من خلال توفير معدّات الحماية الفرديّة اللازمة وعزل أيّ من أعضائه، سواء كان طبيباً أو ممرّضة أو عاملاً صحّياً، بمجرّد أن يتبيّن أنّه كان على احتكاك مع حالة مشتبه بها.
وشكر المستشفى مختبر رودولف ميريو التابع لكلية الصيدلة في جامعة القديس يوسف الذي أمّن تعبئةً نموذجيّة لإجراء الاختبارات البيولوجية المتطوّرة التي يتطلّبها هذا الفيروس.بالإضافة إلى اتّخاذ قرارات صارمة، لافتا الى الحرص على اتّباع تعليمات الحكومة اللبنانية والتوصيات العلمية التي تضعها السلطات الصحّية المحلية والأوروبية والعالمية.
ولفت المستشفى إلى أنه في خدمة مرضانا مهما كانت حالتهم المرضيّة، قائلا: “إنّ معظم المرضى الذين تمّ استقبالهم في قسم الطوارئ حتى الآن قد توجّهوا إلى القسم لأسباب أخرى غير COVID-19. ويتم إرسال كافّة بياناتنا وبانتظام إلى وزارة الصحّة”.