أصدر محافظ عكار المحامي عماد اللبكي تعميمًا أكد فيه لـ”البلديات والاتحادات ضرورة التقيد في تطبيق كافة القرارات والتعاميم الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، وكافة الوزارات المعنية والأجهزة الأمنية. وضرورة توخي الوعي والحفاظ على النظافة والتعقيم والحجر المنزلي ومنع التجمعات والاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والدينية وعدم مغادرة المنازل إلا في حال الضرورة القصوى”.
وشدد على “البلديات واتحادات البلديات اتخاذ التدابير الوقائية في ما خص مخيمات النازحين السوريين في كل بلدة:
– اتخاذ أقصى درجات الحيطة والاجراءات الوقائية الصحية من تنظيف، وتعقيم…
– الإلتزام بإرشادات وتعليمات وزارة الصحة العامة بالكامل.
– ضرورة ملازمة المخيمات وعدم الخروج منها إلا عند الضرورة القصوى.
– إلغاء جميع المناسبات الإجتماعية وتقليص التجمعات على أنواعها.
– إبلاغ القوى الأمنية عن أية حالة أو عوارض صحية تتعلق بأي نازح.
– مراقبة ومتابعة النازحين داخل المخيمات وخارجها، لجهة التأكد من تنفيذ إرشادات وزارة الصحة العامة ومنع دخول الباعة المتجولين إلى المخيمات”، وطلب من البلديات “إعداد تقارير أسبوعية بالتدابير والإجراءات المتخذة ورفعها إلى المحافظة”.
وكان اللبكي قد نسق مع رؤساء البلديات والاتحادات “ضرورة متابعة القرارات والتعاميم الصادرة سابقا”، مشددا على “اهمية تطبيقها ومراقبة تنفيذ مضمونها بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي”، مطالبا رؤساء البلديات، “عند الإشتباه بأي إصابة إجراء كشف عام مفصل بأسماء أفراد الأسرة الموجودة في المنزل ومن تم الاختلاط بهم وإلزامهم بالحجر المنزلي إلى حين صدور نتائج الفحوصات الرسمية، ليصار بعدها الى متابعة وضعهم الصحي بالتنسيق مع طبيب القضاء والقوى الأمنية”.
كما عقد اللبكي، في مكتبه في سراي حلبا الحكومي، مع طبيب القضاء الدكتور حسن شديد، ممثل الصليب الأحمر اللبناني في لجنة إدارة الكوارث في محافظة عكار غسان حنا والأجهزة الأمنية.
وزار النائب أسعد درغام المحافظ اللبكي في مكتبه حيث اطلع منه على “الإجراءات التي تتخذها المحافظة لتنفيذ مقررات الحكومة في التعبئة العامة لمواجهة تفشي الفيروس في عكار”.
وأجرى درغام اتصالا بوزير الصحة العامة للتنسيق معه حول تجهيز مستشفى حلبا الحكومي بأقرب وقت واتصل ايضا بوزير الداخلية محمد فهمي الذي أكد له “ضرورة التنسيق مع البلديات والاتحادات لجهة التشديد على التزام المواطنين في منازلهم ومراقبة المخيمات والنازحين لمنع تفشي الفيروس”.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على عدة نقاط، املين من “البلديات واتحادات البلديات توخي الدقة والحذر في تناقل المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لما فيها من تناقض، وانتظار صدور المعلومات الرسمية التي تصدر عن وزارة الصحة العامة”.