أعلنت رابطة اساتذة الجامعة اللبنانية انه “لا يتوفر لجميع الطلاب الكومبيوتر والتليفون الذكي بسبب الأزمة الاقتصادية، وإن استخدام “الأونلاين” في الوقت نفسه لعدة أشخاص يبطىء الإنترنت، وهذا الأمر سيفرض نفسه على الجامعة”.
وقالت في بيان: “لا تتوفر فرص متساوية لجميع الطلاب لجهة التعليم عن بعد والوضع العائلي. ولا يجب أن يجتمع الطلاب في مكان واحد لاحتمال الإصابة بالوباء، إذ أنهم قد يعمدون إلى الدرس على كومبيوتر واحد متوفر لأحدهم لذلك يجب توفير الإنترنيت السريع والسعة الكافية بسعر مخفض للطلاب”.
ورأت الرابطة ان هناك “حاجة لإجراء تقييم لهذه التجربة التي تقدم عليها الجامعة ليبنى على الشيء مقتضاه”، مؤكة “ضرورة استكمال وتمديد العام الجامعي مهما كان الثمن وطالت المدة، على أن يعاد إلقاء المحاضرات حالما يستقر الوضع”.
ولفتت إلى أنّ الهيئة تشجع التعليم عن بعد ولكنها تطالب بأن لا يكون حاليا بصورة ملزمة إجبارية، إنما اختيارية لمن تتوفر لديه الظروف المناسبة، لإبقاء التواصل مع الجامعة. والهيئة إذ تثمن عاليا النوايا الحسنة لإطلاق التعليم عن بعد، ترفض تدفيع أهل الجامعة أثمان ظروفهم الصعبة”.