قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإذلال نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما دفع بأردوغان إلى الالتفات إلى أوروبا، وابتزازها باللاجئين السوريين من أجل الحصول على المال، وفق ما قال تقرير صحيفة الغارديان The Guardian البريطانية.
ويقول التقرير إن تركيا ضغطت على القادة الأوروبيين لتقديم تعهدات مالية جديدة لمنع عشرات الآلاف من اللاجئين من مغادرة البلاد، ومحاولة الوصول إلى أوروبا وسط هجوم روسي سوري شمال غرب سوريا.
وبعد القصف المكثف في محافظة إدلب الشهر الماضي، شجع الرئيس التركي أردوغان آلاف اللاجئين في البلاد على المضي قدماً نحو الجزر اليونانية والبلطيق، في تكرار للموجه التي حدثت في أوروبا في عام 2015.
وانتهت تلك الدفعة عندما اتفق الاتحاد الأوروبي مع تركيا على منحها 6 مليارات يورو لإيواء اللاجئين في تركيا، حيث تم منح تركيا فعلياً حوالي 3.2 مليار يورو.
وفي مكالمة هاتفية، يوم الثلاثاء، جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأردوغان، ناقش الزعماء إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد للاجئين، وسبل مكافحة تهديدات روسيا في إدلب، أيضا تم مناقشة المخاوف من أن فيروس كورونا التاجي يمكن أن يجتاح مخيمات اللاجئين المتاخمة لسوريا في تركيا ولبنان والأردن.
وكان القادة الأربعة يعتزمون في الأصل الاجتماع شخصياً في اسطنبول، ولكن بسبب تفشي الفيروس التاجي استقروا على مكالمة فيديو جماعية استمرت 75 دقيقة.