اعتبرت إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار أن “كثرة الكلام، لاسيما، اختلاق الأخبار غير الدقيقة، لا يفيد أحدا في هذه الظروف إنما يزيد التوتر والبلبلة”، مشيرةً إلى أن “الامتناع عن ذلك يكون خدمة للمجتمع ورأفة بالمواطنين الذين يكفيهم ما يعانون منه من توتر في الظروف الآنية”.
وقالت الإدارة، في بيان: “وفيما كان التوجه الاول لتجهيز قسم من المستشفى، بغية استعماله للحجر الصحي أي استقبال حالات لم يؤكد إصابتها بعد بفيروس كورونا، وإنما هي تحت المراقبة. وفي حال تأكدت الإصابة، يتم نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي. لذلك، اقتصرت الاستعدادت والتجهيزات لهذا القسم على إعادة تأهيل الغرف كسائر غرف الطبابة وقد أصبح شبه منجز”.
وأضافت: “تم إعادة النظر بالتجهيزات، عندما أصبح التوجه إلى استقبال الحالات المؤكد إصابتها، ليصار الى عزل كامل للقسم من تهوئة وضغط سلبي وفلتر، وما إلى ذلك من شروط ومستلزمات عامة تأمينا لسلامة العاملين في القسم المزمع افتتاحه”.
وأسفت إدارة المستشفى للوعي المتأخر لأهميتها “وهذا ما آثرت المطالبة به منذ زمن”، لافتةً إلى أن “البعض يسعى إلى رمي كل أثقال الحالة الراهنة الصعبة على المستشفى للتنصل من مسؤولياته، مما يعرّض الطاقم الطبي للخطر من خلال احتكاكهم بمن يمكن أن يكون مصابًا، طالما أن التجهيزات الفعلية لم تكتمل بعد”.
وختامًا، وجّهت إدارة المستشفى الشكر “لكل من يعمل فعليا وبجدية لدعمها في هذه المرحلة الدقيقة”. وأكدت أن “قسما كبيرا جدا من التأهيل والتجهيز قد تم إنجازه، وعند تأمين الشروط المطلوبة للاستقبال لن تتوانى عن إعلان ذلك على وسائل الإعلام، لأن أي استهتار يمكن أن يؤدي الى أخطاء كبيرة يصعب احتوائها ومعالجتها”.