شدد رئيس الحكومة حسان دياب، خلال جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، على “ترشيق جلسات مجلس الوزراء، مع التمسّك باستمرار النقاش الموضوعي الذي اعتمدته الحكومة”، مشيرًا إلى أن “الحكومة تتولّى المسؤولية في أصعب مرحلة من تاريخ لبنان وتواجه أزمات استثنائية وهو ما يستوجب أعلى درجات الاستنفار والجهد لتأمين مقومات الصمود”.
وأوضح دياب أن “المطلوب السرعة وليس التسرع في مشروع قانون تنظيم وضع ضوابط استثنائية على بعض العمليات والخدمات المصرفية المطروحة”، لافتًا إلى أنه “لا يمكن وضع مشروع يرضي الجميع وسيكون هناك متضررون، وستكون هناك خسائر، لكن يجب أن نبذل جهدنا لتخفيف الخسائر”، وفق ما نقلت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد عنه في تصريح بعد الجلسة.
وتناول دياب عمليات الحفر في البلوك رقم 4 لاستكشاف الغاز، مشيرًا إلى “التقدّم السريع في عمليات الحفر”، وتمنى أن “تكون النتائج إيجابية”.
كما تحدث دياب عن ملف تلزيم إنشاء معامل الكهرباء، معتبرًا أنه “الحجر الأساس لمعالجة أزمة الكهرباء في لبنان، ولإطلاق الورشة الأساسية لتأمين الكهرباء 24 ساعة على 24 للبنانيين، ووقف مسلسل النزف في خزينة الدولة في هذا القطاع”.
وعن الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس “كورونا”، لفت دياب إلى “فتح حساب في مصرف لبنان مخصص للتبرعات المتعلقة بالمواجهة، إضافة إلى المساعدات العينية التي يمكن الحصول عليها”.
وأكد “ضرورة فتح حساب للتبرعات المتعلقة بالمساعدات الاجتماعية للمواطنين الذين تعطلت أعمالهم”، معلنًا “التحضير لتوزيع مساعدات غذائية في مختلف المناطق سواء عبر الهيئة العليا للإغاثة أو البلديات أو بمساعدة متبرعين محليين”.
وختم دياب قائلًا: “إنها مرحلة عصيبة تحتاج إلى وقفة وطنية وإنسانية، كي نستطيع تجاوز هذه المحنة الصعبة”.