أشارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أنها لا تزال تبحث في كيفية الرد على أي هجوم يستهدف القوات الأميركية، وذلك بعد أيام من إصابة ثلاثة جنود أميركيين في هجوم صاروخي على قاعدة عراقية شمالي بغداد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، في إفادة صحفية: “ما زلنا نبحث كيف سنرد على أي هجوم على القوات الأميركية في أي مكان في العالم. نحتفظ بحق الدفاع عن أنفسنا”.
وأصيب ثلاثة جنود أميركيين وجنود عراقيين عدة يوم السبت في هجوم صاروخي، مما زاد من المخاوف من تصعيد موجة الهجمات والهجمات المضادة.
وأحجم هوفمان عن التكهن بشأن الرد المحتمل، لكنه قال في بيان استنادًا إلى تحذير وزير الدفاع مارك إسبر الأسبوع الماضي: “لا يمكن أن تهاجموا وتصيبوا أفرادًا من الجيش الأميركي وتفلتون … سنحاسبهم”.
وأضاف أن قوات الأمن العراقية قامت باعتقالات مبدئية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تساعد في التحقيق في الهجوم – وهو الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة التاجي شمالي بغداد.
إلى ذلك، أوضح أن اثنين من الجنود الأميركيين الثلاثة الذين أصيبوا في أحدث هجوم صاروخي في العراق حالتهما خطيرة ويخضعان للعلاج في مستشفى عسكري ببغداد، في أول تأكيد لإصابة أميركيين.