أصيب الشاب جاستين بفيروس كورونا، في أوائل شهر آذار، لتبدأ رحلة معاناته، لا سيما وأنه مصاب بالسكري “فئة أ”.
ويبدو أن جاستين لم يجد متنفساً أمامه، إلا تويتر، مغرداً بيومياته مع الفيروس الذي أنهكه، لا بل جعله في العديد من الأيام يشعر بالانهيار، كما أكد في أحدث تغريداته الخميس، قائلاً: أشعر ببعض الانهيار اليوم.. يبدو أن صعوبة الوضع تمكنت مني اليوم.. دموعي تفيض.. رئتاي تؤلمانني جداً، ومعدل السكر 300.. أحاول التماسك والبقاء قوياً.”
كما أشار إلى معاناته من صداع عنيف وألم عميق في الرئتين، وصعوبة في التنفس.
ومع تفاقم أعراضه، أوضح أنه “كاد أن يغيب عن الوعي دون سبب واضح”، قبل أن يذهب إلى وحدة العناية الطبية.
إلى ذلك، أوضح أنه تلقى علاجاً للانفلوانزا العادية في البداية عند توجهه إلى المستشفى، وقال:” أعطوني Tamiflu (تاميفلو)، وأعادوني إلى المنزل. وقالوا إذا شعرت بتدهور في حالتك الصحية، عد إلينا”.
وهكذا عاد جاستين مجدداً إلى مركز العلاج، ليغادر لاحقاً إلى منزله، حيث تعتني به زوجته، كما أوضح في تغريداته.
Cracking up a bit this morning. I think the gravity of the situation has caught up with me. Tears are flowing. My sugar was 300 about 1am and I woke up to my lungs really hurting. I’m also beginning to worry about my wife. Not sure what I’d do if she gets it.Trying to stay strong
— Justin (@jwdaddy80) March 19, 2020