أشارت إدارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم) إلى أن “التصدّي لمرض كورونا الوبائي بحاجة لخطّة أقلّه متوسطة الأمد توازن بين تشخيص وعلاج مرضى الكورونا وإكمال معالجة الأمراض المزمنة كغسيل الكلى والعلاج الكيميائي والعمليات الجراحية الطارئة”.
وأعلن المستشفى، في بيان، الخطوط العريضة لخطّته أولًا باستحدث المستشفى عيادة للكورونا لها مدخلها الخاص حيث يجري تقييم حالة كل شخص يعاني من حرارة أو سعال. وبعد التشاور واستلهام أفضل التجارب في مجال مكافحة الأوبئة والتعامل مع الوباء الحالي، وضع المستشفى بروتوكولا (مرفقا) يعتمد على الفحص السريري والتصوير الطبقي المحوري، ويصنّف الحالات، ويعمل على معالجة كل فئة منها بحسب ما تقتضيه، ويحدّد الفئة التي تستدعي الفحص الخاص بفيروس الكورونا. ومن شأن ذلك المساعدة في عدم تبديد الإمكانات المتوفّرة حتى الآن ، وذلك دون إهمال أي عوارض صحيّة يشكو منها المريض.
وأضاف: “هيّأ المستشفى جناحا خاصا قابلا للتوسّع من أجل إستقبال مرضى الإلتهاب الرئوي بانتظار نتيجة فحص COVID19 عملا بالإتفاق مع وزارة الصحة ومستشفى رفيق الحريري الحكومي. ويجري نقل مرضى COVID19 الى المستشفى المذكور لحين إستنفاذ طاقته الإستيعابية”.
وأشار إلى أن “المستشفى يعمل بالتنسيق مع كل المعنيّين، ويعزّز التجهيزات اللازمة، ويقوم بتدريب الطاقم الطبّي والتمريضي ليكون مستعدّا للإستجابة عند الحاجة. ويعي المستشفى أهميّة إدارة التعامل مع الوباء في سياق زمني طويل الأمد، فلا تستهلك بسرعة كل إمكاناته ولا تنهك طاقات العاملين فيه. ذلك ان العزل، وهو إجراء لا بدّ منه، لا يضمن إختفاء المرض كليّا”.
وشدّد، في الختام، على “ضرورة إلتزام المواطنين البقاء في منازلهم تفاديا للعدوى وانتشارٍ أوسع للمرض.”