رغم إعلان ايطاليا الاقفال، تواصل الوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس كورونا الارتفاع.
وعلى الرغم من أن إيطاليا أصبحت في حالة إغلاق كامل منذ 9 آذار، فإن إجراءاتها فشلت في احتواء انتشار وباء كوفيد-19، وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا، حتى السبت، إلى 4032 حالة وفاة، متجاوزة الصين، حيث تفشى الفيروس لأول مرة، في أعداد الوفيات.
وفي حين استمرت الإصابات في الارتفاع، حيث بلغ مجموع الإصابات أكثر من 47 ألف حالة، و5 آلاف حالة تعافي من الفيروس، قامت الحكومة بتمديد الحجر الصحي إلى ما بعد الموعد النهائي الأولي في 3 نيسان المقبل، وبحثت في فرض مزيد من القيود للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد.
ورأى رئيس إقليم لومباردي الأكثر تضررا في البلاد، أتيليو فونتانا أنه سيتعين على الحكومة إجراء تغيير في الأوضاع “لأنه إذا لم يتم فهم الرسالة، فيجب أن نكون أكثر صرامة في إيصالها”.
ومن الإجراءات التي تدرسها إيطاليا نشر الجيش على نطاق واسع، حيث لا يزال 40 في المئة من سكان إقليم لومباردي يتحدون الإجراءات الحكومية.
وشدد رئيس الغرفة الجنائية في بريشيا، أندريا كافاليير، على ان الحكومة لها الحق في تطبيق إجراءات أكثر صرامة طالما أن الحق في الصحة العامة يفوق الحق في حرية التنقل.