أعلن نادي الصحافة، في بيان، أنه “في ظل ما يعانيه لبنان جراء تفشي فيروس الكورونا وفي ظل التدابير المتخذة والمطلوبة لحماية المواطنين اللبنانيين يهم نادي الصحافة أن يؤكد على الأمور التالية:
أولا إن الصحافيين وجميع العاملين في وسائل الإعلام على مختلف أنواعها مدعوون إلى اتخاذ كل التدابير التي تحميهم وتحمي عائلاتهم من خطر الإصابة بهذا الفيروس، وأن جميع المؤسسات الإعلامية مدعوة لأن توفر كل سبل الحماية للعاملين فيها وصولا إلى الطلب ممن لا يفترض عمله الحضور إلى مكان العمل أو التواجد على الأرض أن يعمل من منزله أو أن يمنحوا إجازات مدفوعة، وقد طبقت العديد من المؤسسات هذه المعايير وهي مشكورة.
ثانيا إن الزملاء المراسلين والمصورين هم أكثر الذين يتواجدون على الأرض بحكم تغطيتهم للتطورات وبالتالي يجب توفر كل مستلزمات الوقاية لهم، وتحاشي تواجدهم في أماكن او ضمن مجموعات يمكن أن تعرضهم للإصابة بالفيروس.
ثالثا إن كل الزملاء العاملين في القطاع الإعلامي كانوا قد أصيبوا بأضرار فادحة في مداخيلهم جراء الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد وقد أتت أزمة كورونا لتفاقم هذا الواقع وبالتالي فإننا ندعو المؤسسات الإعلامية إلى عدم المس بأي مستحقات أو مخصصات للعاملين فيها والاستمرار بدفع ما يتقاضونه والأهم هو الإبقاء على الضمان والتأمين الصحي لمواجهة أي طارئ قد يتعرض له أي زميل في هذه المرحلة.
رابعا إننا كأعلاميين وصحافيين مدعوون في هذه المرحلة إلى المزيد من المسؤوليات في توجيه الرأي العام للتغلب على هذه المحنة، وقد أظهر الإعلاميون والمؤسسات التي يعملون فيها اندفاعا قويا باتجاه الإضاءة على كل جوانب الأزمة الحالية وعرض الوقائع والارشادات بكل حرفية، وندعو الزملاء والمؤسسات الإعلامية إلى مواصلة هذه السياسة لأنها واحدة من السبل التي ستساهم في إنقاذ بلدنا مما هو فيه.”