Site icon IMLebanon

في ظلّ انتشار كورونا… السّجون على قاعدة “لا حول ولا قوة”

كان لافتاً موقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في ذكرى الإسراء والمعراج، لجهة مطالبته لإصدار العفو العام الشامل وقوله “أما آن الأوان لإطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين ورفع الظلم عن المظلومين، في حين يطلق سراح عملاء إسرائيل خلال أشهر، والموقوفين الإسلاميين لا يبت بأمرهم حتى الآن”.

وربطاً بموقف المفتي دريان، غرّد رئيس التقدمي جنبلاط قائلاً “في هذا الظرف الدقيق والبالغ الخطوة أما إنتشار وباء كورونا، قد يكون من المستحسن إطلاق سراح بعض الموق رحمةً بهم ورحمةً بقوى الأمن والمواطن، بعضهم لا يحاكم والآخر ينتظر، لكن اليوم الحالة إستثنائية ودول أخرى فعلت نفس الشيء”.

إلا أن مصادر الحكومة ليست بهذا الوارد، وكأن الأمر ليس ضاغطا، ونفت هذه المصادر عبر “الأنباء” علمها بالإعلان عن عفو عام للمساجين في الوقت الحاضر، وقالت إن “لا شيء يشير إلى تحريك موضوع السجون والعفو عن الموقوفين الإسلاميين، فهذا الموضوع يتطلب إجماعا وطنيا وقرارا من الحكومة بالتنسيق مع رئيس الجمهورية، وحتى الساعة ليس هناك بوادر إيجابية بهذا الخصوص، وربما يحصل ذلك في حال تفاقم الوضع الصحي أكثر، فعندها لا حول ولا قوة”.