أعلنت مخاتير بلدة الميّة وميّة في بيان انه “لقد تفاجأت المية ومية في صباح الأحد بعملية قتل احد ابنائها داخل محله في وسط البلدة من قبل مجهولين بكاتم صوت وقد فر الفاعل الى جهة مجهولة. والقوى الامنية اجرت اللازم ولا تزال تتابع التحريات والاستقصاءات لمعرفة الفاعل والاسباب.”
وتابع البيان: “ان المجني عليه احد متقاعدي قوى الامن الداخلي يعمل حاليا في البناء. قد سبق وطرح اسمه في ملف سجن الخيام. ونفذ محكوميته منذ اكثر من ٢٥سنة وعاد وتابع خدمته في قوى الامن الى ان تسرح وتقاعد برتبة معاون اول.
بتاريخ اليوم شيعته البلدة وفق الطقوس المسيحية ولكن من دون تجمعات ولا تعازٍ بسبب الكورونا.
ولكن للاسف الشديد نتفاجأ باسم غريب عن البلدة وعن معارفها يدعي حرصه على دم ابننا وينزل اعلاناً على صفحته الخاصة عارٍ عن الصحة تماما لجهة الصورة او الكتابة مستخدما صورة قديمة من داخل ارض فلسطين المحتلة عام ٢٠١٦.
بناء لما تقدم ومنعا للاخذ بالاشاعات المغرضة بحق البلدة واهلها نتمنى من كل من وصلت اليه هذه المعلومة المفبركة اعتبارها وسيلة فتنة بحقنا. ونترجى من السلطات اللبنانية القضائية والعسكرية اجراء المقتضى القانوني بحقّ صاحب الاعلان ومن يراه شريكاً أو محرضاً.
وأرفق البيان بآخر باسمِ أهالي المية ومية، جاء فيه: اننا في المية ومية ندين لله وللبنان فقط ونرفع علم لبنان من دون سواه.
وان من يدعي اسم انطوان سعد ويروج الاكاذيب لا علاقة لنا به لا من قريب ولا من بعيد.”
واختتم: “كل ما ورد على لسانه هو محض افتراء وعار نهائياً عن الصحة ونتمنى ان يتقوا الله في شعبه.”