بعد توارد الكثير من الشائعات والأخبار حول حيثيات اصابة الوزيرة السابقة مي شدياق بفيروس كورونا، أشار مصدر مقرّب من شدياق في اتصال مع الـ”mtv”، الى أنّ “معظم ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي أخبار زائفة لمحاولة تشويه صورة شدياق والاساءة اليها والى حزب القوات اللبنانية”.
ولفت المصدر الى أن “سفر شدياق الى فرنسا جاء بناءً على موعد طبّي ملحّ يتعلّق بال”بروتيز” الناجم عن محاولة اغتيالها، وقد أجّلت الموعد مراراً نتيجة أحداث الثورة والتغيير الحكومي والتسلم والتسليم بينها وبين الوزير دميانوس قطار. وقد أرادت شدياق أيضاً أن يتزامن الموعد الطبي مع زفاف ابن صديقتها العزيزة في البلد نفسه”.
وأضاف: “غادرت شدياق لبنان ليل 8 آذار في زمن “لا داعي للهلع” وحين كانت الحياة أكثر من طبيعيّة في فرنسا، وعادت الى لبنان في 16 آذار وتوجّهت مباشرةً الى منزلها، حيث عزلت نفسها عن الجميع وحرمت نفسها من رؤية والدتها وعائلتها والمقرّبين منها طوال مدّة حجرها الطوعي حفاظاً على سلامة من تحبّ”.
وتابع: “لقد لازمتها فقط شقيقتها طوال مدة السفر والعزل، حيث أكملت شدياق فيها اعطاء الحصص للطلاب Online في جامعة سيدة اللويزة. وقد قامت شدياق وشقيقتها بالاختبار الطبي لفيروس الكورونا نهار السبت نتيجة اصابة الوزيرة السابقة بـ “تشّات” برد وارتفاع بالحرارة. وقد ذهبت مع شقيقتها فقط في سيّارتها الى المستشفى لعدم تعريض شباب الأمن لأي مخاطر صحيّة. وأتت نتائج شدياق ايجابيّة أمّا شقيقتها فلم تصب بالفيروس”.
ونفى المصدر الأخبار المتداولة “السخيفة” عن زيارة شدياق الى فرنسا بطائرة خاصة، بل هي ذهبت بطائرة الميدل ايست ليلة 8 آذار الى فرنسا، وبعد ثلاث أيام من العلاج، توجّهت بالسيارة الى Megeve لحضور الزفاف المختصر على بعض الأصدقاء، عكس ما يتم تداوله عن حضور اعلامي وسياسي موسّع.
وختم: “شدياق لم تزر معراب أبداً بعد عودتها الى لبنان، كما لم تلتق بالدكتور سمير جعجع أو النائبة ستريدا جعجع خوفاً على سلامتهما وسلامة من تلتقيهم في معراب، وقد لازمت منزلها وانتقلت في الأمس الى مستشفي أوتيل ديو للعلاج”.