أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه “يريد بحلول منتصف نيسان تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضت سعياً لاحتواء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة”، محذرا من أن “إبقاءها قد “يدمر” البلاد.
وأضاف، لشبكة فوكس نيوز: “إن الكثير من الناس يتفقون معي. ليس طبيعياً لبلادنا أن تُغلق. يمكن ان ندمر بلدا اذا اغلقناه على هذا النحو”، موضحا انه “سيعيد الاسبوع المقبل تقييم تداعيات الاغلاق الذي دعا البعض إلى تنفيذه لمدة 15 يوما”. وقال: “سيسرني أن أفتح البلاد وجعلها تنطلق بحلول عيد الفصح” الذي يصادف 12 نيسان”..
وأردف: “أعتقد أن الإغلاق كان رد فعل مبالغاً فيه ونحن نفقد آلافاً وآلافاً من الناس كل سنة بسبب الإنفلونزا، ولا نغلق البلد. كما نفقد عدداً أكبر من ذلك في حوادث الطرق. ولم نقل لشركات صناعة السيارات: توقفوا عن صنع السيارات. لا نريد مزيداً من السيارات”.
وشدد على أننا “لا يمكن أن نخسر شركة مثل بوينغ، لا يمكن أن نخسر بعضاً من هذه الشركات. إذا فقدنا تلك الشركات فإننا نتحدث عن مئات الآلاف من الوظائف، ملايين الوظائف”.
ولفت إلى أنه “يمكن ان نخسر عددا معينا من الاشخاص بسبب الانفلونزا. ولكن قد نخسر عددا اكبر اذا اغرقنا البلاد في انكماش كبير”، لافتا الى امكان حصول “الاف عمليات الانتحار”.
واعتبر ان “انكماشا كبيرا” يمكن ان يفوق في عدد ضحاياه فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، مبديا أمله باستئناف النشاط الاقتصادي سريعا.