تناقلت وسائل إعلام مختلفة خبرا نشرته صحيفة صينية عن حالة وفاة لرجل في مقاطعة يونان، ولكنها هذه المرة غير مرتبطة بفيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، وإنما بفيروس آخر.
ووفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، التي أوردت الخبر أول مرة، فقد توفي الرجل، الاثنين الماضي، جراء فيروس “رئوي نادر” يعرف باسم “فيروس هانتا”، وهي فصيلة من الفيروسات تنتشر بواسطة القوارض.
بحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن حالات “فيروس هانتا” نادرة، وتنتشر عادة في المناطق الريفية حيث توفر الغابات والحقول والمزارع موطنا مناسبا لمضيفات القوارض للفيروس.
كذلك فإن المناطق المحيطة بالمنزل أو العمل التي قد تعيش فيها القوارض (على سبيل المثال، المنازل والحظائر والمباني الملحقة والمظلات) هي مواقع محتملة قد يتعرض فيها الناس للفيروس.
وتنجم العدوى نتيجة الاتصال الوثيق مع بول أو روث أو لعاب القوارض أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، ويمكن أن تحمله أنواع معينة من الجرذان والفئران،.
وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض أن كل سلالة من “فيروسات هانتا” مرتبطة بأنواع مضيفة من القوارض، وأن هذه الفيروسات تنتقل في ما يعرف بـ”الانتقال الجوي”، أي بواسطة الهواء المحيط، عندما تنتقل جزيئات الفيروس من بول الحيوان أو البراز أو اللعاب في الهواء وتصيب الفرد.
وفي حالات نادرة، قد يصاب الشخص بفيروس هانتا، إذا عضه حيوان مصاب.
ويعتقد الخبراء أنه من الممكن الإصابة بالفيروس إذا لمس الشخص فمه أو أنفه بعد التعامل مع سطح ملوث ببول أو روث أو لعاب المضيف، وكذلك إذ تناول طعاما ملوثا.
ويعرف المرض في الولايات المتحدة باسم “المتلازمة الرئوية لفيروس هانتا” (إتش بي أس)، لكن في أوروبا وآسيا يعرف باسم “الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية” (إتش إف آر أس).
وكان الفيروس قد انتشر سابقا في كل من الولايات المتحدة وتشيلي والأرجنتين، حيث عرف أيضا باسم “فيروس الأنديز”.
تشمل أعراض الإصابة بفيروس هانتا التهاب المفاصل الروماتويدي، والإرهاق والتعب، والحمى وأوجاع العضلات، خاصة في الفخذين والظهر والوركين، وبشكل أقل في الكتفين، وقد يشعر الشخص المصاب أيضا بالدوار والصداع والقشعريرة والقيء والإسهال وآلام المعدة.
وخلال فترة تتراوح بين 4 إلى 10 أيام ، يمكن أن يصاب الشخص بضيق في التنفس والسعال، وقد تمتلئ رئتيه بالسوائل، وتصل نسبة الوفاة بالفيروس بعد هذه المرحلة إلى 38 في المئة من الحالات.
أما في حالات “الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية”، فتظهر أعراض الشخص بسرعة، وتشمل آلام الظهر والمعدة والصداع والقشعريرة والغثيان والحمى، قد تترافق في بعض الأحيان مع ضبابية الرؤية، وقد يصبح الوجه أحمر أو ملتهبا، ويمكن أن يتبعه انخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى الصدمة الحادة، والفشل الكلوي الحاد، وتبلغ نسبة الوفاة هنا بين 1 إلى 15 في المئة.
ماذا تعرف عن “فيروس هانتا”؟
تناقلت وسائل إعلام مختلفة خبرا نشرته صحيفة صينية عن حالة وفاة لرجل في مقاطعة يونان، ولكنها هذه المرة غير مرتبطة بفيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، وإنما بفيروس آخر.
ووفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، التي أوردت الخبر أول مرة، فقد توفي الرجل، الاثنين الماضي، جراء فيروس “رئوي نادر” يعرف باسم “فيروس هانتا”، وهي فصيلة من الفيروسات تنتشر بواسطة القوارض.
بحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن حالات “فيروس هانتا” نادرة، وتنتشر عادة في المناطق الريفية حيث توفر الغابات والحقول والمزارع موطنا مناسبا لمضيفات القوارض للفيروس.
كذلك فإن المناطق المحيطة بالمنزل أو العمل التي قد تعيش فيها القوارض (على سبيل المثال، المنازل والحظائر والمباني الملحقة والمظلات) هي مواقع محتملة قد يتعرض فيها الناس للفيروس.
وتنجم العدوى نتيجة الاتصال الوثيق مع بول أو روث أو لعاب القوارض أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، ويمكن أن تحمله أنواع معينة من الجرذان والفئران،.
وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض أن كل سلالة من “فيروسات هانتا” مرتبطة بأنواع مضيفة من القوارض، وأن هذه الفيروسات تنتقل في ما يعرف بـ”الانتقال الجوي”، أي بواسطة الهواء المحيط، عندما تنتقل جزيئات الفيروس من بول الحيوان أو البراز أو اللعاب في الهواء وتصيب الفرد.
وفي حالات نادرة، قد يصاب الشخص بفيروس هانتا، إذا عضه حيوان مصاب.
ويعتقد الخبراء أنه من الممكن الإصابة بالفيروس إذا لمس الشخص فمه أو أنفه بعد التعامل مع سطح ملوث ببول أو روث أو لعاب المضيف، وكذلك إذ تناول طعاما ملوثا.
ويعرف المرض في الولايات المتحدة باسم “المتلازمة الرئوية لفيروس هانتا” (إتش بي أس)، لكن في أوروبا وآسيا يعرف باسم “الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية” (إتش إف آر أس).
وكان الفيروس قد انتشر سابقا في كل من الولايات المتحدة وتشيلي والأرجنتين، حيث عرف أيضا باسم “فيروس الأنديز”.
تشمل أعراض الإصابة بفيروس هانتا التهاب المفاصل الروماتويدي، والإرهاق والتعب، والحمى وأوجاع العضلات، خاصة في الفخذين والظهر والوركين، وبشكل أقل في الكتفين، وقد يشعر الشخص المصاب أيضا بالدوار والصداع والقشعريرة والقيء والإسهال وآلام المعدة.
وخلال فترة تتراوح بين 4 إلى 10 أيام ، يمكن أن يصاب الشخص بضيق في التنفس والسعال، وقد تمتلئ رئتيه بالسوائل، وتصل نسبة الوفاة بالفيروس بعد هذه المرحلة إلى 38 في المئة من الحالات.
أما في حالات “الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية”، فتظهر أعراض الشخص بسرعة، وتشمل آلام الظهر والمعدة والصداع والقشعريرة والغثيان والحمى، قد تترافق في بعض الأحيان مع ضبابية الرؤية، وقد يصبح الوجه أحمر أو ملتهبا، ويمكن أن يتبعه انخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى الصدمة الحادة، والفشل الكلوي الحاد، وتبلغ نسبة الوفاة هنا بين 1 إلى 15 في المئة.