استمر توزيع المساعدات المالية والحصص الغذائية، في عدد من المناطق، على العائلات الفقيرة والمحتاجة لتخفيف تداعيات فيروس كورونا، التي فرضت على الجميع البقاء في المنازل وبالتالي أصبحوا دون مدخول يساعدهم على تخطي الأزمة الصحية والاقتصادية.
صيدا
وقد أصدرت جمعية “أهلنا” تقريرا بالمساعدات والخدمات التي قدمتها للعائلات المشمولة برعاية الجمعية وايضا لعائلات غير مسجلة لديها منذ بدء الأزمة، الى جانب برامج تقديماتها المعتادة للمسنين وذوي الحاجات الاضافية وتغطية ما تستطيع من الحاجات الأساسية للفئات الأكثر حاجة.
وشملت التقديمات: 3823 حصة ذائية، مستلزمات شتوية، مساعدات عينية، مساعدات مالية بقيمة عشرة ملايين ليرة لبنانية، مساعدات صحية، و برامج اجتماعية شملت ترميم منازل، تأمين مصاريف شهرية لاطفال ايتام وأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة والذين يعانون ظروفا اجتماعية صعبة، تقديم رعاية شاملة لمسنين ومصاريف خاصة بالتعليم.
وفي مخيم عين الحلوة في صيدا أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في مؤتمر مشروعا بعنوان “حماس حدك” لدعم أصحاب العربات والبسطات والبائعين المتجولين في سوق مخيم عين الحلوة.
وشرح المسؤول السياسي ل”حماس” أيمن شناعة المشروع وسبب اختيار هذه الطبقة الكادحة، وأعلن “بأن عدد المستفيدين من هذا المشروع بلغ قرابة 280 مستفيدا، شاكرا كل من ساهم في إطلاق هذا المشروع.”
وكانت كلمات شددت على “ضرورة الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة العصيبة، سواء على المستوى السياسي المتعلق بهيئة العمل الفلسطيني المشترك والقيادة السياسية، وعلى مستوى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وجميع شرائح الشعب، لمواجهة كورونا”.
كما باشرت بلدية صيدا وبتوجيهات من رئيس بلديتها محمد السعودي بحملة بعنوان “سوا
منعمل وقاية” وشملت توزيع 2000 حصة مساعدات (مواد تعقيم وتنظيف) على العائلات في منازلهم في محلة التعمير الشعبية في صيدا، باشراف رئيس لجنة الطوارىء في المجلس البلدي حسن الشماس والعضوين محمد القبرصلي وكامل كزبر، وذلك بمعاونة فريق من المتطوعين من مؤسسات وهيئات إجتماعية في المدينة.
وواكبت شرطة بلدية صيدا عملية التوزيع في أحياء التعمير وقامت فرق البلدية والمتطوعات والمتطوعين بإيصال الحصص إلى المنازل.
ومن المقرر أن تستكمل الحملة بتوزيع حصص مساعدات مماثلة في صيدا القديمة.
كما واصلت فرق الطوارىء وورش البلدية وفوج الإطفاء وبمواكبة من شرطة البلدية والدائرة الصحية، حملة التعقيم والنظافة، فشملت أحياء وشوارع وساحات في المدينة، وتركزت على الأحياء الداخلية في صيدا القديمة.
وكثفت الشرطة البلدية دورياتها في أحياء صيدا وعلى الكورنيش البحري ومختلف الأحياء وتشددت في إجراءات التأكد من تطبيق الشروط الصحية وعدم التجمع والإزدحام في المحال والمرافق التي شملها قرار مجلس الوزراء بفتح أبوابها في ظل حالة التعبئة العامة.
وفي صيدا أيضا، أطلقت جمعية “الرعاية” حملة “لنساند بعض” لتقديم الدعم للعائلات الصيداوية المتضررة من انتشار فيروس كورونا، وتوفير المواد الغذائية الاساسية والادوية وتأمين إيجار للمنازل وعلاج صحي وايصالها مباشرة للمنازل.
وسيعمل فريق عمل الرعاية على تلقي اتصالات ومساهمات المتبرعين والخيرين على الخطوط الساخنة، وسيقوم الجهاز التطوعي بتعبئة المساعدات بعد تعقيمها، وسيعمل على إيصالها للعائلات مباشرة ووضعها على أبواب المنازل مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية.
ودعت الرعاية أهل الخير للتضامن والمبادرة بالتواصل معها على الارقام التالية: 07721150 – 03999690 لإرسال مندوبيها مع الحرص على البقاء في المنازل، ويمكنكم الدفع نقدا أو عبر شيك مصرفي. تبلغ قيمة المساهمة الواحدة 50 ألف ليرة لبنانية.
صور
وفي هذا الاطار، أطلقت مدينة صور حملة “كلنا لبعض “، تكريسا لتفعيل قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني لمساعدة الأهالي، حيث تم توزيع اكثر من الف ومائة حصة غدائية على المحتاجين والفقراء وأصحاب الدخل المحدود والعمال الذين توقفوا عن العمل بتوجيهات مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، من تنظيم حركة “أمل” شعبة مدينة صور وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية فوج الإمام علي – صور وبالتعاون مع بلدية صور.
وقال ممثل المفتي عبد الله الشيخ ربيع قبيسي: “أطلقنا هذه الحملة بالتعاون مع بلدية صور وحركة امل وكشافة الرسالة في المدينة بالتعاون مع البلدية وأهالي الخير والعطاء، في ظل التعبئة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا والاوضاع الاقتصادية الضيقة التي يمر بها لبنان”، وتداعينا من كل الجهات في المدينة وبتوجيه من المفتي عبد الله للوقوف الى جانب الأهالي لا سيما المحتاجين والعمال الذين توقفوا عن أعمالهم والعائلات المستورة وهذا واجبنا تجاه اهلنا”.
طرابلس
وفي طرابلس تستمر حملة “اصدقاء النائب ديما جمالي” بالتعاون مع جمعية “طرابلس أولا”، في توزيع الحصص الغذائية على ابناء طرابلس، ضمن حملة التعاضد المجتمعي، وقد شملت اليوم بعض مناطق من عكار، طرابلس والبداوي وستستكمل وفق جدول زمني ومناطقي يأخذ بعين الاعتبار الحالات الأكثر حاجة، معيشيا وصحيا
عكار
وفي عكار وزعت بلدية فنيدق من خلال لجنتي الصحة والشؤون الاجتماعية، حصصا غذائية مقدمة من أصحاب الايادي البيضاء ومحسني البلدة على 22 عائلة محجورة، و50 حصة غذائية على العائلات الأكثر فقرا في البلدة.
كما تكفلت بلدية فنيدق بإجراء الفحوصات المخبرية لأي مشتبه بحالته من ابناء البلدة بفيروس كورونا.
وفي بلدة فنيدق أيضا وبتوجيهات من قائد الجيش العماد جوزاف عون وزع اللواء الثاني خمسين حصة غذائية على العائلات المحجورة طبيا وبعض العائلات الأشد فقرا.
وشكر رئيس البلدية الشيخ سميح عبد الحي باسمه وباسم أهالي البلدة قيادة الجيش والأفراد وعلى رأسهم قائد الجيش وقال: “ليس غريبا على هذه المؤسسة ان تكون الراعية للشعب في كل الازمات حربا وسلما وحاضنة له في كل محنة”.
بيروت
إلى ذلك أعلن “الحزب الشيوعي اللبناني”، في بيان، أن عناصر من فرع الزيدانية في قيادة بيروت الكبرى في الحزب، قاموا بجولة ميدانية على المباني السكنية الواقعة ضمن نطاق الفرع الجغرافي “وذلك لمعرفة احتياجات سكان المنطقة، للعمل على مواجهة أخطار فيروس كورونا والحد من انتشاره”.
أضاف: “وخلال الجولة تم التواصل مع لجان المباني والنواطير. ووزعت بوسترات عن مبادرة الفرع واستعداد عدد من متطوعيه للجهوزية وتلبية مساعدة المواطنين على مدار الساعة على الرقم التالي: 76960009”.