أذنت الحكومة الفرنسية رسميًا باستخدام الكلوروكين، وهو دواء مضاد للملاريا، في علاج مرضى فيروس “كورونا” في المستشفيات، رغم عدم اكتمال التجارب السريرية للدواء.
ونص القرار، الذي وافق عليه رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب ووزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، على أن الدواء يمكن وصفه وإعطاؤه إلى المرضى المصابين بفيروس “كورونا” تحت مسؤولية الطبيب في مؤسسات الرعاية الصحية التي توفر لهم الرعاية، وذلك عبر منحه علاج “Chloroquine” ومزيج “Hydroxychloroquine”.
وكان البروفيسور ديدييه راوول، رئيس معهد مستشفى جامعي في مرسيليا، قال إنه عالج 25 مريضًا بالكلوروكين، وبعد ستة أيام بقي شخص واحد من كل أربعة مصابًا بالفيروس. وتمت مقارنة ذلك بالمرضى الذين لم يتناولوا الدواء، فتبين أن 90٪ منهم ما زالوا مصابين.
وكانت السلطات الفرنسية تريد سابقًا الانتظار حتى اكتمال التجارب السريرية بسبب الآثار الجانبية التي يمكن أن يحدثها الكلوروكين.
وشكر الدكتور راوول الحكومة على “الاستماع” بمجرد نشر المرسوم لاستخدامه.
كما أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدواء كعلاج لـ”كورونا”، ويخضع حاليًا لتجارب سريرية في الولايات المتحدة.